عزل رئيس جماعة سطات يفتح باب التنافس على الرئاسة
سطات – الأسبوع
تم عزل المصطفى الثانوي من رئاسة مجلس جماعة سطات بحكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، بعد إحالته من قبل السلطات الإقليمية على القضاء الإداري.
وجاء عزل رئيس جماعة سطات المنتمي لحزب الاستقلال، بعد صدور قرار بتوقيفه من قبل وزارة الداخلية وسقوطه في اختلالات وخروقات متعددة، جعلت عامل الإقليم يتدخل.
وقد حملت تقارير المفتشية العامة للإدارة الترابية، مجموعة من النقاط السوداء ووقفت عند الاختلالات التي عجلت بسقوط وعزل رئيس جماعة سطات وعضوين آخرين، بسبب أخطاء في تدبير المجلس سنتي 2021 و2022.
وشمل قرار المحكمة الإدارية عضوين بالمجلس لتورطهما أيضا في ارتكاب اختلالات والسقوط في تضارب المصالح، مما سيتطلب إعادة انتخاب رئيس جديد وترتيب مكونات المجلس الذي يتخبط في الكثير من المشاكل.
وسبق لعامل إقليم سطات إبراهيم أبو زيد، أن واكب مسطرة عزل رئيس المجلس الجماعي بسطات والعضوين أمام القضاء الإداري لاستصدار قرار قضائي بالعزل في حقهما طبقا للمادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
ويأتي الحسم في قرار عزل رئيس جماعة سطات ومستشارين، بعد عزل رؤساء وأعضاء جماعات دار بوعزة وأولاد عزوز، وأعضاء جماعات أخرى، وذلك عقب تقارير لمفتشية الإدارة الترابية كشفت عن اختلالات جسيمة في تسيير تلك المجالس.