بركان | الزاوية البودشيشية توصي بتوظيف الذكاء الاصطناعي
الأسبوع. زجال بلقاسم
أسفرت أشغال الملتقى العالمي للتصوف في دورته التاسعة عشر، الذي أقيم بمقر الزاوية البودشيشية بمداغ إقليم بركان، حول “التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي”، عن توصيات ارتبطت بتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلاقتها بالأمن الروحي للمغاربة.
وأوصت الزاوية البودشيشية بـ”ضرورة خلق برامج تكوينية لفائدة المشتغلين بالحقل الديني في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل معرفة تطبيقاته وكيفية التعامل معها، والمساهمة بمضامين دينية وشرعية يُغنون بها مضمون قواعد البيانات التي يستثمرها الذكاء الاصطناعي”.
كما دعا البودشيشيون إلى ضرورة استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أواصر التواصل بين الطرق الصوفية الأصيلة وخلق فرص للتعاون ومد الجسور فيما بينها لمجابهة التحديات التي تُطرح على التصوف والقيم الأخلاقية التي ضحى شيوخ التربية في غرسها وترسيخها في المجتمع.
وتأتي توصيات هذا الملتقى بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن الروحي للمغاربة، بعد وجود نزعات الشطط التكنولوجي، والتي تأتي من كون تقنية الذكاء الاصطناعي لا تفكر ولا تعرف مانعا ولا كابحا، وفق تقرير لمنظمي ملتقى التصوف لنسخة هذه السنة.