تنجداد | زاوية سيدي العربي الهواري تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف وتستقبل ضيوفها
بوطيب الفيلالي. تنجداد
زاوية الشيخ سيدي العربي بن عبد الله الهواري كسائر الزوايا بالمغرب منذ تأسيسها في القرن السادس عشر، تعرف إقبالا كبيرا في عيد ذكرى المولد النبوي الشريف في موسم سيدي أحمد الهواري وهي موعد سنوي مهم لجميع المريدين والمحبين في مختلف ربوع المملكة وكذلك خارج الوطن، فهي ليلة طيبة مباركة لإحياء ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم بقراءة القرأن والذكر والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم وذكر سيرته النبوية الشريفة العطرة وشمائله صلوات ربي وسلامه عليه، وقد عرف الموسم في السنوات الأخيرة الماضية إقبالا منقطع النظير سواءا من المحبين والمريدين وكذلك من الزائرين فقد ترك صدا طيبا لكل من يحضر له وأصبح مشهورا كموعد سنوي بمنطقة فركلى يحج له عدد كبير من الزوار وهي مناسبة كذلك لتذكير الناشئة بدور العلماء والأولياء والصالحين في نشر تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل المرتكز على الكتاب والسنة والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والبيعة الملكية الشريفة لمولانا أمير المؤمنين سبط المصطفى الأمين وللأسر العلوية الملكية الشريفة.