من يحاسب الفاشلين على فضيحة طريق المطار بوجدة ؟
وجدة – الأسبوع
في كل مرة تتساقط أمطار الخير في المنطقة الشرقية، إلا وتغزو الفيضانات المدخل الشمالي لوجدة لتحاصر السيول سيارات المواطنين على مستوى مطار وجدة أنجاد، وخاصة الطريق الوطنية رقم 02 التي تربط المطار بالمدينة، كما أدت إلى توقف عدة سيارات بسبب الأعطاب الميكانيكية وسط السيول القوية، وظلت عالقة لعدة ساعات، مما تسبب في أضرار مادية لمستعملي هذه الطريق.
كما أدت الأمطار القوية إلى غرق مطار وجدة أنجاد وتسببت في فيضانات بوجدة وجماعات بني درار، وبركان، مما نتج عنه تضرر الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي وجدة وبركان، عبر بني درار، إلى جانب غرق سيارات أجرة وعدد من التجهيزات بمحيط المطار، الأمر الذي يطرح التساؤل من المسؤول عن هذه الكوارث التي شهدتها البنية التحتية بوجدة، رغم أن الواقعة تتكرر كل عام بمجرد تساقطات مطرية، إلا أن السطات المحلية في دار غفلون عن إيجاد الحل لهذه المعضلة ؟
وطالبت فعاليات مدنية بضرورة تهيئة البنى التحتية للمدينة، وإعدادها للشتاء المقبل، تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على ضرورة الإسراع في إصلاح بالوعات الصرف الصحي، وتهيئة مجاري المياه العادمة وصيانتها بشكل دوري وليس حتى تقع الكارثة.
للإشارة، فقد سبق أن أعلن وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، عن إطلاق دراسات لتفادي غرق المطارات في المستقبل، لكن هذه الدراسات ظلت مجهولة إلى حدود غرق محيط مطار وجدة أنجاد.