الأسبوع الرياضي

رياضة | انتقادات القميص الوطني متواصلة بين رواد التواصل الإجتماعي

الرباط – الأسبوع

 

    يتواصل الظهور الباهت للمنتخب المغربي تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، إذ تحولت كل مباريات التي يلعبها المنتخب المغربي فرصة لإطلاق الجمهور المغربي سهام انتقاداته تجاه النخبة الوطنية بمعية الطاقم التقني، لكن خلال المباراتين الأخيرتين للأسود، تحولت الانتقادات إلى البدلة التي يلعب بها لاعبو المنتخب بدل التركيز على الأداء الباهت للاعبين رغم المواهب التي يتوفر عليها مقارنة بالمنتخبات الإفريقية التي يواجهها.

تتمة المقال تحت الإعلان

في هذه الصدد، أثار تصميم القميص الرسمي للمنتخب الوطني جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تم وضعه في خانة المقارنات مع قميص ريال مدريد، بعد احتفالية إبراهيم دياز، إذ تناقل الشارع الرياضي المغربي صورة لإبراهيم دياز بعد هدفه ضد الغابون، مبرزا ضعف تصميم وجودة القميص المغربي، لا سيما وأن قميص الأسود لا يحمل أي بصمة تبرز الهوية المغربية التي يمتاز بها، ليتناسى الجمهور واقع الأداء غير المقنع للعناصر الوطنية تحت قيادة وليد الركراكي.

واتجهت شريحة أخرى من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بتصميم مثالي يرقى لمكانة المنتخب المغربي، رابع كأس العالم، ويعزز صورته في المحافل الكبرى، بعدما باتت القمصان ذات الجودة والتصميم الملفت “موضة” عالمية، كما سبق لقميص المغرب أن تعرض لعدة انتقادات بحكم افتقاره للمسة الإبداعية في ظل المنافسة العالمية التي يعرفها مجال قمصان المنتخبات من حيث الجمالية والتوظيف المناسب لألوان الهوية وغيرها.

وتباينت التعليقات حول الصور المنتشرة، بين من يطالب بتحسين تصميم القميص والرفع من جودته، ومن اعتبر الأمر متجاوزا وليس من المهم التركيز عليه بقدر التركيز على المباريات والنتائج، فيما استعمل البعض الآخر سلاح “السخرية” للتعبير عن عدم إعجابهم بهذا القميص الجديد، وطالب آخرون بالتركيز على مستودع ملابس الأسود وتنقية محيط المنتخب من وكلاء اللاعبين والدخلاء الذين يشوشون على العناصر الوطنية، كما طالب البعض بخلق جو متجانس بين النجوم المغاربة، بعد اللغط الذي رافق مباراة المغرب والغابون عقب تسديد زياش لركلتي جزاء متتابعتين دون منح إمكانية التسديد لسفيان رحيمي أو لنجم ريال مدريد إبراهيم دياز.

تتمة المقال تحت الإعلان

كما انتقدت الجماهير المغربية في تدوينات متفرقة، أسلوب اللعب الذي يعتمد الركراكي، والتغييرات التي أدخلها على الرسم التكتيكي وعدم تناسق إمكانيات وخصائص اللاعبين مع مراكزهم، حتى أصبحت طريقة لعب المنتخب المغربي محفوظة للجميع، محذرين من صدمة جديدة في حالة الإقصاء من كأس إفريقيا المزمع تنظيمها في المغرب السنة المقبلة، إن لم يتم تدارك الأمر من الطاقم التقني للأسود قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى