السفير السعودي يقوم في أقل من سنة بما عجزت عنه الحكومة في سنوات
الرباط – الأسبوع
نظم السفير السعودي الجديد سامي بن عبد الله الصالح في مقر إقامته بالرباط، مأدبة غذاء على شرف مدراء نشر وممثلي وسائل الإعلام المغربية.
ويأتي هذا الاستقبال من معالي سفير المملكة السعودية، في ظل عدم قيام الحكومة ورئيسها بأي مبادرة لجمع مدراء ومسؤولي وسائل الإعلام الوطنية من أجل النهوض بواقع الإعلام الوطني، بعيدا عن الخلافات والانقسامات التي يعرفها.
وقد رحب السفير السعودي بالمدراء والإعلاميين بعيدا عن كل الرسميات والبروتوكولات، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين المملكة السعودية والمملكة المغربية في ظل الروابط المتينة بين قيادتي البلدين والوشائج الأخوية بين الشعبين السعودي والمغربي.
وقال السفير أن حديثه للإعلاميين المغاربة الحاضرين، هو حديث من القلب إلى القلب إلى إخوة معززين وضيوف كرام يمثلون السلطة الرابعة، بما لها من ثقل ومكانة في كل المجتمعات الحديثة والدول المتقدمة.
ويضع استقبال السفير السعودي للإعلاميين المغاربة عزيز أخنوش وحكومته في موقف حرج، خاصة في غياب أي تطور أو خطوات جديدة من قبل الحكومة لتطوير جسم الإعلام الوطني وتعديل القوانين وفق مقاربة تشاركية.
يذكر أن آخر مناسبة جمعت الإعلاميين من مختلف الهيئات المهنية، تعود إلى سنة 1993، عند انعقاد المناظرة الوطنية الأولى للإعلام تحت شعار: “الفضاء الإعلامي، رهانات المستقبل”.