من المسؤول عن إهمال وتدهور المحطة الطرقية بسطات ؟
سطات – الأسبوع
أصبحت المحطة الطرقية بمدينة سطات في وضعية مزرية، بسبب عملية التخريب والسرقة التي تطال الأبواب والشبابيك الحديدية من قبل مجهولين، الأمر الذي سيحول هذه المحطة إلى ملاذ للمنحرفين والمشردين.
وقد أصبحت المحطة الطرقية مرفقا مهملا خلال السنوات الأخيرة دون أن تحظى بالاهتمام من قبل المسؤولين، في ظل غياب أي تصور واضح للنهوض بخدماتها وبمرافقها.
وقد تحولت المحطة الطرقية إلى نقطة سوداء في قلب المدينة نتيجة الإهمال، ومع تنامي عمليات التخريب التي تطالها، أصبح من اللازم على الجهات المسؤولة إعادة هيكلة المحطة حتى تكون ذات قيمة مضافة لمدينة سطات، عوض أن تظل خارج دائرة الاهتمام وتصبح في الأشهر المقبلة مأوى للمنحرفين ومؤسسة مهجورة.
فقد تراجع مستوى وخدمات المحطة الطرقية التي كانت في سنواتها الأولى مرفقا عموميا يستقبل الآلاف من المسافرين شهريا، بسبب التدبير العشوائي وغياب رؤية استراتيجية لتجديدها حتى تكون مرفقا اقتصاديا وعموميا متميزا.