الرباط – الأسبوع
بعد الزوبعة التي خلقتها نتائج المغرب في ألعاب القوى هذا الصيف، يكون بلا شك السي عبد السلام أحيزون قد عاد إلى كرسيه سالما غانما(..) بعد أن نسي الجميع الموضوع.. إلا أن “الأسبوع” تعود إليه اليوم في الوقت المناسب، بالتزامن مع الدخول السياسي، ورفع شعارات التخليق من جديد، كي تنبه إلى هذا الخلل الكبير، وكي لا ننسى..
عبد السلام أحيزون، الذي يشغل منصب “الحاكم” في “اتصالات المغرب”، والذي يعطي لنفسه الحق في منح أموالها لمن يريد من وسائل الإعلام، في إطار لعبة شراء الصمت(..) كما لو أنه يتصرف في “الفيرما”.. ودون الدخول في موضوع الضيعة، وبغض النظر عن القصة القديمة عندما ذهب أحيزون ليتسول منصب رئيس جامعة ألعاب القوى من الرجل القوي(..)، فقد حان الوقت لرحيله عن هذه المهمة، بعدما ذهبنا إلى أولمبياد باريس بوفد يضم المئات ولم نحرز أي شيء يذكر باستثناء أصحاب المجهودات الشخصية، والله يرحم اللي زار وخفف، بعد هذه “الشفنجة” الكبيرة.
وكان أحد المواقع الإلكترونية قد نبه إلى الانحراف الأخير لأحيزون، بعد أن قطع عائدات الإشهار عن الموقع المذكور بعد انتقاده لحصيلة الأولمبياد، فكتب ما يلي: ((في سابقة من نوعها، لجأ عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، إلى “سلاح الإشهار” من أجل تكميم الأفواه وإجبار المنابر الصحافية الوطنية على التوقف عن مواكبة تداعيات الإخفاق الرياضي المغربي في أولمبياد باريس الأخيرة.. واختار رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى استعمال مجموعة “اتصالات المغرب”، التي يرأس مجلسها الإداري وتساهم الدولة في رأسمالها، بغرض الضغط بسلاح الإشهار على المؤسسات الإعلامية، من خلال توقيف حملاتها الإعلانية، في محاولة لثنيها عن القيام بأدوارها المهنية المضمونة بمقتضى مدونة الصحافة والنشر)).