تنامي مطالب بالتحقيق في صفقة إنجاز قنطرتين ببولمان جرفتهما السيول
بولمان – الأسبوع
أسفرت السيول الجارفة التي عرفتها جماعتا سكورة والمرس ببولمان، عن خسائر مادية جسيمة، بعد انهيار قنطرتين على وادي المعاصر، مما أدى إلى عزل السكان بدواوير مجاورة.
وسقطت قنطرة دوار أيت مخشون رغم أنها جديدة ولم تمر إلا 5 سنوات على بنائها، بعد انهيار قنطرة قديمة خلفها الاستعمار بالموقع ذاته، لكنها لم تصمد في وجه السيول التي حملها وادي المعاصر من وديان مجاورة بسبب التساقطات المطرية الأخيرة.
كما انهارت قنطرة أيت بنشريف التي لم يمر بدورها على بنائها سوى 3 سنوات، جراء السيول، ما يطرح التساؤل حول مدى احترام الجودة المطلوبة ودفتر التحملات في بنائها، الشيء الذي دفع بعض الفعاليات المحلية إلى المطالبة بفتح تحقيق من قبل السلطات الإقليمية حول صفقتي القنطرتين.
وتسبب سقوط القنطرتين في عزل سكان دواوير واقعة في الضفة الشرقية لدوار أيت مخشون كليا عن العالم الخارجي، كما أن الجسر المعلق المبني بمبادرة من بعض الأشخاص، تضرر بشكل كلي، ما جعل التنقل عسيرا بالنسبة لمئات الأشخاص لقضاء أغراضهم الشخصية والإدارية.