من يوقف مضايقات حراس السيارات للمصطافين في شاطئ سيدي رحال ؟
برشيد – الأسبوع
يعاني زوار شاطئ سيدي رحال بإقليم برشيد من مضايقات كثيرة من قبل حراس السيارات الذين يسيطرون على الفضاءات العامة، ومواقف السيارات، ومنهم من يحدد تسعيرة خاصة به مبالغ فيها.
وبالرغم من كون القانون التنظيمي للسير والجولان والتشوير ووقوف العربات، يعطي للجماعات صلاحية تدبير المرافق العمومية، إلا أن الواقع مخالف للقوانين الرسمية، حيث يتحكم حراس السيارات في الشواطئ ويتطاولون على القانون، ويسيطرون على المواقف والأراضي العامة وتحويلها إلى مراكن أمام أعين السلطات وأعوانها.
ويطرح تسيب وتغول حراس السيارات في شاطئ سيدي رحال على المواطنين، وسيطرتهم حتى على الشوارع والأزقة وفرض إتاوات على الراغبين في ركن سياراتهم واستغلال الملك العمومي دون دفع أي ضرائب للدولة وللجماعة، التساؤل حول من يحمي هؤلاء؟ وهل المجلس مسؤول عما يجري من فوضى ومشادات وصراعات بين الحراس في شاطئ سيدي رحال ؟
كما يطرح تدبير موقف السيارات بشاطئ سيدي رحال التساؤل حول عدم تطبيق القانون وتطهير الشاطئ من الحراس الفوضويين، وتنظيم عملية ركن السيارات عبر إعلان الأثمنة في يافطة قرب الشاطئ، أو إعلان مجانية الوقوف عوض ترك الحراس يسرقون جيوب المواطنين باستغلال عشوائي للملك العمومي.