مقاهي كورنيش السعيدية تنفر السياح من المدينة
الأسبوع – زجال بلقاسم
فوجئ سكان مدينة السعيدية هذا الصيف، بتراجع السياح الوافدين على جوهرة الشرق، على عكس ما كان عليه الأمر صيف السنوات الفائتة، ويرجع السبب في ذلك إلى رفع هذه المقاهي وباقي المنشآت السياحية بالمدينة لأثمنة خدماتها، الأمر الذي نفر السياح منها، وخاصة مغاربة الخارج.
ويرجع سبب عزوف المصطافين على مدينة السعيدية، إلى سوء تسيير وتدبير المرافق السياحية والمطاعم وغيرها، بالإضافة إلى الحملة التي قادها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المقاهي المتواجدة بكورنيش المدينة، بعد الأثمنة الخيالية التي تفرضها على الزبائن، مما جر على أرباب هذه المقاهي وابلا من الانتقادات، والغريب في الأمر، أن ملكية بعضها يرجع إلى منتخبين من المنطقة، المفروض فيهم أن يساهموا في تشجيع السياحة بدل إقبارها أكثر مما هي تعاني من شح الاستثمارات وقلة فرص الشغل.
كما ربط بعض نشطاء مدينة السعيدية تراجع استقبال السياح، إلى الفوضى والعشوائية التي تضرب شتى المجالات، حيث يمكن تصنيف السعيدية كأغلى مدينة سياحية على الصعيد الوطني، سواء من حيث المأكل والمشرب، أو المبيت، مما بات يستوجب على الجهات المعنية التدخل لتقنين هذه الخدمات وعدم ترك الفرصة للسماسرة والمضاربين للعبث بالأسعار، هذا دون الحديث عن عشوائية وفوضى منح التراخيص الموسمية التي تحول هذه المدينة إلى سوق عشوائي.
من جهتهم، وجه المتضررون عشرات من الشكايات للجهات المختصة، للمطالبة بإيجاد الحلول المناسبة لأسراب البعوض والصراصير التي تقلق راحة زوار المدينة وتستوطن المنازل والمنشآت السياحية، والتي بات من المستحيل التعايش معها بعد تسجيل حالات من الالتهابات الجلدية نتيجة لسعات هذه الحشرات، خصوصا لدى الأطفال.
اذا بغات الدولة تطور السياحة في السعيدية يجب بناء كورنيش جديد موحد من الحدود الي مارينا
تفكيك كل المقاهي و المطاعم التي مبنية علي الرمال تبقي الانقاذ والصحة فقط
منع الكراسي والباراصولات والطاولات خلق باراصولات دائمة مجانية
بناء نقط غسل الرجلين من الرمال بماء البحر والدراسات كما هو في إسبانيا
مجانية الباركينغ
مراقبة الجشع
هاكا التجار يخدمو والمدينة تستفيد
اما الفوضي لن نادي الي اي نتيجة
و نعم الرأي
الفوضى والاستهتار بالمواطن العادي والسياح،غلاءالمعيشة،المدينة اصبحت كسوق أسبوعي تعمه الفوضى ،لا يمكنك أن تجد مكانا فارغا لإيقاف سيارتك ،سوء تدبير المدينة من طرف المجلس البلدي ،يجب إعادة النظر في تصميم المدينة من طرقات ومسرات للراجحي وكذلك كورنيش المدينة الذي يحتل بعض السماسرة الذين يستغلون الملك العمومي بدون رقيب ةلا حسيب وذلك بوضع اسعار تفوق مقدرة الزبون المحلي والساءح.
من تندوف يا الكذاب ؟ الا اذا كنت لاجئ او مهاجر غير شرعي لان تندوف للجزائريين فقط يا فتان ؟ ولا حشمت تقول جنسيتك المغربية ؟
هناك زيادات مهولة في جميع الاماكن والمطاعم والمقاهي السباحية في حل المناطق وليس طنجة فحسب في غياب لجان مراقبة الاسعار…البارحة في وطات الحاج بشفشاون طلبنا طاجين دجاج وطاجبن لحم… والله العظبم كارثة…جاءنا بطوجنين من اصغر حجم حتى انه لا يكفي لطفل وليس لشخص وأحد بثمن 67 و 73 درهم على التوالي !! …بهذه الطريقة تبدوا الاتفاقية التي وقعت مؤخرا مع اذربيجان من اجل السياحة والغاء الفيوا مثلا مفيدة للمغاربة للسفر والتمتع في بلدان أخرى.
هناك مشكل اخر وهو ارتفاع اثمنة المبيت /كراء المنازل /اثمنة خيالية مع قلت الجودة