هل تحولت واحات زاكورة إلى منطقة منكوبة ؟
زاكورة – الأسبوع
تعيش ساكنة واحات إقليم زاكورة وضعية صعبة جدا بسبب الجفاف والتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والإهمال من قبل المسؤولين عن قطاع الفلاحة وقطاع الماء، مما أدى إلى موت واندثار الآلاف من النخيل في المنطقة والتي كانت تشكل مصدر رزق العديد من الفلاحين البسطاء.
فقد أدى الجفاف التي يعرفه الإقليم منذ سنوات، إلى تراجع مهول في الإنتاج الزراعي وإنتاج التمور في الواحات، مما خلف خسائر كبيرة في اقتصاد المنطقة ودفع العديد من السكان والأسر إلى البحث عن مصدر آخر للعيش والهجرة إلى المدن، وبالتالي، ضياع الموروث الثقافي الاجتماعي القديم للواحات.
وأطلق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات تحت عنوان “أنقذوا واحات المغرب قبل فوات الأوان”، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل لإنقاذ هذه الواحات من الاندثار.
وخلال جلسة بمجلس النواب، دق البرلماني عبد الرحيم شهيد الذي يمثل إقليم زاكورة في المجلس، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المزرية التي تعيشها الواحات، من حرائق وجفاف ومشاكل متعددة، دفعت الساكنة للهجرة وترك المنطقة، مطالبا وزراء القطاعات المعنية، بالقيام بمجهودات وتدخلات من أجل إنقاذ الواحات من الضياع.