جهات

انتشار فوضى الأثمنة في المحطة الطرقية ووسائل النقل بالصويرة

الصويرة – الأسبوع

    يشهد قطاع النقل في مدينة الصويرة فوضى كبيرة عمقت معاناة المواطنين خلال فصل الصيف الحالي، الذي يعرف إقبالا كبيرا من قبل الزوار المغاربة والسياح الأجانب على المدينة، بينما هناك صمت رهيب حول اختلالات هذا القطاع خاصة في المحطة الطرقية.

فهذه المحطة المفروض أن تكون مرفقا عموميا منظما لاستقبال المسافرين مغاربة وأجانب في أحسن الظروف، لكنها تشتغل على وقع فوضى وعشوائية في ظل غياب المراقبة والتتبع لخطوط الحافلات ومشاكل المسافرين المتكررة على مستوى بعض المناطق القريبة مثل سيدي المختار وشيشاوة، حيث يفرض على الناس شراء تذكرة كاملة إلى مراكش من قبل الشباك رقم 9 الذي يحتكر هذا الخط، ويفرض ثمنا باهظا رغم وجود تسعيرة مخصصة لكل خط ومنطقة، كما أن من يريد السفر إلى منطقة الصويرية عليه دفع ثمن تذكرة أسفي، في استغلال بشع للمواطنين، ذلك أن الأسعار في المحطة الطرقية بالصويرة غير خاضعة للمراقبة، بل أصبحت تحت مزاج العاملين في هذه الحافلات الذين يخرجون دفتر التحملات المنظم لعملهم في المحطة والتزام الشركة التي يشتغلون فيها، بتحديد أسعار الخطوط والمناطق التي تمر منها حافلاتها، عوض فرض أسعار بدون مبرر قانوني.

تتمة المقال تحت الإعلان

وليست الحافلات فقط من تفرض أسعار مرتفعة، بل إن أصحاب سيارات الأجرة الصنف الكبير بدورهم فرضوا زيادات حسب هواهم على الركاب تصل إلى 20 درهما عن الأسعار العادية دون اعتبار للوضعية المادية الراهنة للمغاربة.

وبالرغم من شكايات المواطنين وعدد من فعاليات المجتمع المدني، إلا أنه لا تجاوب أو تفاعل من قبل المسؤولين، خاصة عامل الإقليم، المسؤول الأول عن المدينة، إلى جانب المديرية الإقليمية ومفتشي النقل الذين لا يهتمون لشكايات المتضررين لإيقاف جشع المضاربين ومستغلي المناسبات للنصب على الناس.

وتطالب فعاليات محلية بإرسال لجنة تفتيش إلى المحطة الطرقية والوقوف على اختلالات منظومة النقل بمدينة الصويرة وتحسين جودة المرفق العمومي والتصدي لكل أنواع الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى