جهات

سطات | اختلالات وخروقات وتشهير والرئيس ينفي توقيفه

هراوي نورالدين. سطات

    ينتظر عدد من رؤساء ومنتخبي الجماعات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات، وبالخصوص إقليم سطات، صدور قرار عزل في حقهم في أي لحظة بسبب التقارير الكارثية والخروقات الكبيرة التي كشفتها وسجلتها ووثقتها لجان التفتيش والمراقبة المركزية التابعة لوزارة الداخلية بجماعاتهم، وخاصة المتعلقة بتفويت صفقات مشاريع بطرق مشبوهة ومثيرة للجدل، وباختلالات عميقة في شتى المجالات، على حد تعبير مصادر إخبارية.

وقد شهد إقليم سطات مؤخرا وبالذات بين سنتي 2023 و2024، عزل عدد من المنتخبين بسبب قرارات عاملية بناء على تقارير الداخلية، وذلك بسبب تضارب المصالح وتزاوج العمل الحزبي بالعمل الجمعوي والسلطة بالمال، ويتوقع أن يتم إصدار المزيد من القرارات في الأيام المقبلة، تقول نفس المصادر، حيث ما زاد من حدة تكهنات صدور المزيد من قرارات العزل في حق رؤساء ومنتخبين بالجهة عموما وبالإقليم خاصة، هو عدم تلقي عدد منهم لدعوات حضور حفل الولاء، وهو ما اعتبره البعض دليلا على سخط مسؤولي الداخلية عليهم بسبب مجموعة من الاختلالات والخروقات التي تورطوا فيها.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتوضح ذات المصادر، أنه قبل الاحتفال بذكرى عيد العرش، انتشر خبر كالنار في الهشيم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع النشطاء وزمرة من المعارضة وأنصارهم، على توقيف رئيس جماعة سطات المصطفى الثانوي، عن حزب الاستقلال، مؤكدين عزله من طرف المفتشية والسلطة المركزية التي تعاقبت عدة مرات على زيارة الإقليم والجماعات بسبب اختلالات جماعاتية مسجلة بها، الشيء الذي اعتبرته المعارضة ومواقع محلية اختلالات وخروقات تستوجب المساءلة والمحاسبة والعزل.

من جهة أخرى، نفى الرئيس وأغلبيته بسطات توقيفه أو عزله وفند الإشاعات، معتبرا أن هذا الخبر عار من الصحة، وأنه مجرد ادعاءات كاذبة وتشهير يستوجب المتابعة القضائية، مضيفا لبعض المواقع، أنه يتعرض لحملة من الابتزاز وأن جهات ومواطنون مرضى أصبحوا يتلذذون بـ”البوز” كأقرب الطرق للشهرة، وينشرون الأكاذيب والتضليل للمجتمع السطاتي، وأنه لم يتوصل البتة بأي إشعار بالتوقيف، أو وثيقة رسمية تعزله، سوى نشر تفاهات من اجل النيل منه، ومن طريقة تدبيره للشأن المحلي وتنقيته من الشوائب، مضيفا أنه لا زال ماضيا في محاربة وتطويق الفساد المستشري في مفاصل البلدية والموروث عن مجالس متعاقبة، وأن العبرة بالخواتيم، على حد تعبيره.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى