“أسرار العاصمة” لعدد 26 يوليوز إلى 05 شتنبر 2024
أسرار العاصمة
» في عز أزمة الماء بصفة عامة، يقترح أستاذ جامعي رباطي بديلا منقذا من هذه الأزمة بأقل تكلفة وبجودة عالية، عبر استخدام تقنية استخراج المياه من “الهواء” عبر الألواح المائية الشمسية، ويؤكد أن أجواء المملكة خزان كبير لهذه المياه، لموقعها الغني بهذه الأجواء على بحرين ومضيق أكبر جامع لهذا الكنز الطبيعي قد يفوق احتياطات دولة غينيا ودولة آسيوية تستعمل هذه التقنية، وللأستاذ الجامعي دراسة في الموضوع.
__________________________
» نخجل ونحن نفتخر بالعاصمة الرباط وإنجازاتها العملاقة، من عجز الجماعة على القيام بواجب تدبير مقبرة الشهداء في جناحها الشمالي الذي بات وكأنه تحت سيطرة مافيا تبتز وتهدد وتفرض إتاوات مبالغ فيها وخدمات غير مرغوبة من أصحاب الجلاليب والأعوان يتزعمهم “كبيرهم” الوصي على القطاع(..)، ناهيكم عن حرمة المقبرة التي دنسوها بأساليبهم غير المقبولة حتى صارت مجرد حفر لردم الأرواح بعشوائية وبدون أي اعتبار إنساني لعائلات الموتى، مما يتطلب فتح بحث في الموضوع.
__________________________
» الذين نعتوها في الانتخابات الماضية بدائرة الموت، كانوا على صواب.. ففي ظرف 3 سنوات وبعد أيام، سيتعاقب عليها 3 نواب، أولهم ارتقى إلى منصب وزير واستقال من النيابة ليخلفه مرشح الحزب الذي بعده في الترتيب حسب النتائج، وهما معا في التحالف الحكومي.. فهل سيظفر هذا التحالف بالمقعد الشاغر في امتحان عسير هو حكم الرباطيين على هذا التحالف، فإما يجددون فيه الثقة أو يعاقبونهم بمنحه للمعارضة.
__________________________
» من جو الحزن واحتقار أمواتنا، نحلق بكم في أجواء صناعة السعادة لإسعاد الناس بطرق ذكية، وقد انتشرت في جل العواصم الغربية، من خلال “شاب من المتجولين في شارع أو حديقة، يفاجئ متجولا أو متجولة لوحدهما أو مرفوقين، وبأسلوب جد مدروس، ينتهي بتقديم باقة من الزهور والورود، وإذا كان معهم أطفال يمدونهم برزم من الهدايا، ثم يختفي الشاب المانح”.. حبذا لو تصاب عاصمتنا بهذه العدوى وتنطلق بمناسبة الأعياد الوطنية.. إنها لغة السعادة التي ننتظرها.
__________________________
» بمناسبة الإقبال الكبير على العاصمة الثقافية، لقضاء عطلة الصيف، نذكر مجالسنا بوجود شواطئ في العالم الغربي، جهزتها بلدياتها بخزانات للكتب موضوعة رهن إشارة المصطافين.. لعل جماعتنا وفي القريب، تشيد مثلها في شاطئ الرباط على أشهر “ريفييرا” في القارة الإفريقية.
__________________________
» نتوقع من مجلس جماعة العاصمة السياسية والثقافية، أن يبرهن على قيادته وتسييره لهذه العاصمة مدينة الأنوار، بوضع برامج مكثفة وهادفة، وترتيبات استثنائية لاستقبال ضيوف “الكان” بعد شهور، لتأكيد إفريقية العاصمة بالملموس وكرمها، بتنظيم ومشاركة الغرف المهنية طيلة التظاهرة الإفريقية، واعتماد تخفيضات على كل المنتوجات المعروضة في الأسواق.
__________________________
» نتمنى أن تتزين ساحة الوحدة الإفريقية المتميزة بشجرة الزيتون الأكبر في العاصمة، لتصبح مزارا يقترح على الأفارقة زيارته لاكتشاف رمزية هذه الشجرة المعمرة في قلب الرباط بين أفخم البنايات تتوسطها ساحة بـ 7 اتجاهات طرقية هي: “ساحة الوحدة الإفريقية”.
__________________________
» من الضروريات التي أصبحت إجبارية على كل رباطي، التزود بالنظارات الطبية من المبصراتيين بعد فحص من اختصاصيين في العيون، وفي ذلك مصاريف وتكاليف جد باهظة، خصوصا في أثمنة العدستين، وهما أنواع وأشكال، كلما اقترنت بالجودة اللازمة والمستعملة أوروبيا إلا وارتفع سعرها ارتفاعا مبالغا فيه، فثمنها قد يصل إلى الميلون سنتيم، كما أن هناك عينات 300 درهم يكون ضررها أكثر من نفعها، فلا بد من تقنين لهذا المنقذ من “العمى”.
__________________________