“أصداء من أزمور” لعدد 12 إلى 18 يوليوز 2024
أصداء من أزمور
» لازالت العديد من الدور السكنية الآيلة للسقوط في المدينة العتيقة، تهدد سلامة الأطفال الذين يتجولون صباح مساء وسط الأزقة وتحت جدران هذه المنازل، التي تهدد حياة الساكنة التي تقطنها ولا من يحرك ساكنا رغم الوعود التي أعطيت للساكنة والتي تراوح مكانها منذ عشرات السنين وما زالت دون تطبيق. وقد سبق أن تم الإعلان سنة 2006 عن قرب الشروع في رد الاعتبار للمدينة العتيقة وها قد مرت 18 سنة دون ظهور أي شيء على أرض الواقع.
__________________________
» أثار تجديد فرع نقابة سيارة الأجرة الصنف الأول بأزمور داخل مقهى، استغراب الأزموريين، لأن أزمور تتوفر على قاعات للاجتماعات تابعة لمؤسسات متعددة، ولأن الإعلان عن عقد اجتماع أو تأسيس مكتب نقابي بمقهى يكون في علم السلطات التي تطلب مواصفات بأسماء الأعضاء الذين تم انتخابهم، مع العلم أن هذه الاجتماعات يحضرها ممثل عن السلطة في قاعة وليس في مقهى.
__________________________
» شاطئ الغولف الملكي الذي يعد من أهم شواطئ الحوزية قرب مازاغان ويعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين من مختلف المدن والسياح من مختلف البلدان، للأسف هذا الشاطئ رغم شهرته إلا أن الزائرين له يشتكون من تعطل الإنارة به، ومن انعدام النظافة مثل بقية الشواطئ، ولا توجد به حاويات لجمع النفايات مع أن هذه الحاويات توزع مجانا من قبل مختلف المؤسسات المعنية بالمحافظة على البيئة، ويعود السبب إلى اهتمام الجماعة بشاطئ الحوزية المركز وتهمل بقية شواطئها، خاصة شاطئ الغولف رغم أنه وجهة مفضلة للمصطافين.
__________________________
» يعاني رجال ونساء التعليم من حيف البرمجة الجديدة للامتحانات والعطل، والتي تحمل تناقضات وإكراهات، حيث يتم تمتيع التلاميذ بالعطل التي تصل في مجموعها إلى 56 يوما، وإخضاعهم لدورات تكوينية في مراكز التكوين خلال العطلة، ويراهن أطر التعليم على قيام الوزارة الوصية بإعادة النظر في هذه البرمجة الجديدة للموسم الدراسي المقبل 2024-2025.
__________________________