جهات

مراكش | نداء استغاثة من قلب مركب الأطلس 

عزيز الفاطمي. مراكش

    من نافلة القول أن الجهات المعنية تتابع بوسائلها الخاصة ما يجري ويدور بمحيط عمارات الأطلس بشارع 11 يناير التابع ترابيا لمقاطعة جليز، مع الإشارة إلى الكم الهائل من الشكايات المقدمة من طرف اتحاد الملاكين ناهيك عن المقالات  عبر المنابر الإعلامية المحلية والاتصالات المباشرة مع بعض الجهات المعنية، بهدف إيجاد حلول ناجعة لما تعانيه وتتكبده مكونات عمارات مركب الأطلس المتكونة من عدة شقق سكنية ومكاتب إدارية ومحلات تجارية ووكالات بنكية وخدماتية، من خوف ورعب بلغ درجة قصوى، لكن للأسف الشديد، تبقى التدخلات جد محدودة لا تتناسب مع خطورة الوضع أمام ارتفاع منسوب المخاطر التي تهدد سلامة وممتلكات المواطنين نتيجة الإنزال المهول لجحافل المنحرفين والمشردين والمختلين عقليا، مما يسبب ارتدادا في نفوس المواطنين المتضررين ولنا في ذلك مثالا مما وقع صبيحة يوم الأربعاء 2024.07.03، حيث كان أحد المختلين عقليا في حالة هيجان حادة فأقدم على أعمال تخريبية لتجهيزات ذات المنفعة العامة، ولولا يقظة أحد سكان العمارة لتطور الأمر وكانت العواقب وخيمة والخسائر جسيمة.

وتلتمس مكونات مركب الأطلس من والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، التدخل وإصدار تعليماته إلى الجهات المعنية بالموضوع، من أجل وضع حد نهائي لمعاناة ساكنة المنطقة المذكورة، ويتم تطهير المحيط من كل الأخطار والشوائب ويعم الأمن والسلام وتسترجع الثقة وتهدأ النفوس، وهذا ليس بغريب على الوالي فريد شوراق، الذي ينتظر منه المراكشيون بداية إشراقة جديدة للحاضرة المتجددة وفق التعليمات والتوجيهات الملكية التي تضع اهتمامات المواطنين في صلب الأولويات.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى