جهات

لماذا يصمت عامل برشيد عن تجاوزات ضيعات الخواص ؟

برشيد – الأسبوع

    أصبح إقليم برشيد، الذي يوجد على رأسه العامل نور الدين أعبو، مهددا بأزمة قادمة في الأشهر المقبلة، خاصة مع حلول فصل الصيف، تتمثل في نقص كبير في المياه الجوفية والفرشة المائية، في ظل انتشار المشاريع الفلاحية والزراعات التي تستهلك المياه بكثرة.

فقد تحول إقليم برشيد في السنوات الأخيرة إلى وجهة مفضلة للمستثمرين في القطاع الفلاحي، خصوصا ملاك ضيعات الجزر الذين انتقلوا من إقليم سطات إلى برشيد بهدف الاستفادة من خيراتها المائية، والقيام بأنشطة زراعية مستنزفة للمياه الجوفية، الشيء الذي يهدد استدامة الثروة المائية والمياه الجوفية إذا لم تتخذ السلطات إجراءات استباقية قبل حدوث الكارثة مثل ما وقع في أقاليم أخرى التي أصبحت بدون فرشة مائية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وبالرغم من أن عدة تقارير تتحدث عن تراجع كبير في مخزون المياه ومحدودية الفرشة المائية في الإقليم، من منطقة “المباركيين” و”جاقمة”، إلا أن هناك تساهلا من قبل مسؤولي العمالة والسلطات في مراقبة أصحاب الضيعات، الذين يستهلكون كميات كبيرة من المياه دون متابعة أو مراقبة لتحديد الكميات المستعملة والحفاظ على المياه الجوفية، التي أصبحت تستنزف بشكل كبير وخطير في ظل غياب حماة البيئة والمجتمع المدني.

وقد أصبح إقليم برشيد مهددا بفقدان سيادته المائية مثل أقاليم السراغنة وزاكورة وتنغير، بسبب الأنشطة الفلاحية التي تستهلك كميات كبيرة من الفرشة المائية عن طريق الآبار أو “السولدات”، مما يتطلب الرجوع إلى التقارير والإحصائيات التي تحذر من أزمة المياه التي تهدد العالم في المستقبل.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى