معارضة جديدة.. هل هي بداية لحل مجلس مدينة مكناس ؟

مكناس – الأسبوع
مع مرور الوقت يظهر أن تحالف مجلس جماعة مكناس يتجه نحو الإلغاء والسقوط، بعد ظهور فريق جديد من المستشارين باسم “المستقبل”، قرر الانشقاق عن الأغلبية وارتداء ثوب المعارضة.
فالدورة الأخيرة التي لم يكتب نجاحها في شهر ماي، عرفت كواليس داخلية، تمثلت في تأسيس الفريق الجديد الذي أصبح يقود المعارضة داخل المجلس بالرغم من انتماء أعضائه إلى الأغلبية، من بينهم مستشارة كانت مكلفة برئاسة إحدى اللجان في المجلس، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن الأهداف من وراء تأسيس فريق “المستقبل” المعارض، وحول توجهاته والغاية منه؟ فهناك من أطلق لقب فريق “البصمة” على المعارضة الجديدة بعدما وقع أعضاؤه على محضر التأسيس عن طريق التوقيع ببصمة الإبهام.
ويتساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي بمكناس عن الهدف من وراء هذا الفريق، في ظل عدم خروجه بأي بلاغ لتوضيح اختياره الخروج عن الأغلبية، مثل ما يفعل العديد من المنتخبين عندما يقررون اتخاذ موقف معين أو الخروج للمعارضة، خاصة وأن أعضاءه سبق لهم أن صوتوا على جميع المقررات والدورات السابقة، حتى النقاط التي كانت محط خلاف بينهم.
ومن المشاكل التي يتخبط فيها مجلس جماعة مكناس، عدم قدرته على عقد دورة ماي، واستمرار ترتيبات الكواليس ومقاطعة الدورات وقلب الطاولة على العمدة جواد باحجي، ولعب دور المعارضة أحيانا، ثم العودة إلى الأغلبية، مما يضع المجلس أمام مصير مجهول في ظل البحث عن المصالح أو التحكم في التسيير.