جهات

مأساة حي صناعي.. سقوط أحلام الشباب وتهديدات المستقبل في الصويرة

حفيظ صادق. الصويرة

    لم يكن يدور بخلد الصويريين في يوم من الأيام أن يتحول الحي الصناعي إلى مقبرة لأحلام الشباب أو مصدرا للقلق بشأن مستقبل المدينة أو وكرا للمخدرات والمشردين، فبعد مرور أكثر من ربع قرن، ها هو هذا الواقع المر يستحوذ على الساحة متربعا على عرش الإهمال والفساد.

يبدو أن الوعود الفارغة والالتزامات السياسية المنهارة هي الشعار الرئيسي في هذا السياق المأساوي، فماذا عن المسؤولية المشتركة لمن يدعون أنهم يحملون راية المحاسبة والتغيير؟ هل تبخرت هذه الوعود مع نسيان المسؤوليات؟

تتمة المقال تحت الإعلان

فليس من السهل قبول حالة الإهمال والتدهور التي يعاني منها الحي الصناعي بالصويرة، فهو يمثل قاعدة للاستثمار ومصدرا لخلق فرص العمل، لكنه اليوم مجرد ذكرى بائسة لما كان عليه أن يكون، فهل سيتم السماح للفساد والإهمال بالاستمرار في أكل الجسد، أم أن هناك من سيقف في وجه هذا التدهور؟

إن المطلوب اليوم هو إعادة بناء الثقة واستعادة الأمل، وإعادة الحياة إلى هذا الحي الصناعي الذي يجب أن يكون عمودا فقريا للاقتصاد المحلي ومستقبل الشباب.

فلنتحد معا، مواطنين ومسؤولين ومنتخبين إن كان بالفعل من يمثل الساكنة، لنبني مستقبلا أفضل للصويرة حيث لا مكان للفساد والإهمال، بل مكان للتطور والازدهار.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى