“أصداء من أزمور” لعدد 26 أبريل إلى 02 ماي 2024
أصداء من أزمور
» تحولت الإضرابات في قطاع التعليم إلى أمر مخيف ويسبب حرجا لنساء ورجال التعليم، لعدة اعتبارات، إذ أصبح المعلم يساهم في الهدر المدرسي وضياع الحصص الدراسية للتلاميذ، إلى جانب الالتزامات المالية للأطر التعليمية، خاصة الذين عليهم ديون وقروض تؤدى بانتظام، إلى جانب الاقتطاعات من أجورهم والتوقيف عن العمل، وفي ظل هذه الإكراهات، شرع البعض منهم في سحب انخراطهم من التنسيقيات معلقين آمالهم على القيادات النقابية للدفاع عن قضاياهم دون المشاركة في الإضرابات.
__________________________
» عادت ظاهرة سرقة القطع الحديدية من أغطية بالوعات الصرف الصحي، وعدادات الماء والكهرباء إلى الواجهة، كما لوحظ اختفاء عدد من علامات التشوير في مختلف شوارع أزمور، وتبقى أصابع الاتهام موجهة إلى “الميخالة” الذين ينزعون أي شيء صادفوه في طريقهم ليلا، آخرها نزع علامة التشوير بشارع محمد الخامس، التي كانت تنبه السائقين إلى وجود ممر للراجلين.
__________________________
» كانت حديقة شارع علال بنعبد الله من أبرز المعالم التي تزخر بها مدينة أزمور قبل سنة 2015، حيث كانت حديقة الليمون تضم كل أنواع الأزهار والورود التي تزين الأسوار البرتغالية القديمة في منظر يستهوي السياح والزوار، لكن بعد تولي اليسار مسؤولية المجلس البلدي بين 2015 و2021، تم هدم هذه الحديقة فأصبحت “مجرد ساحة يتبول عليها المارة والمنحرفون”، كما تم تدمير الحديقة الكبرى لساحة أزمور وتحولت هي الأخرى إلى ساحة جرداء لا مساحات خضراء بها ولا مرافق ترفيهية، فقط خنقت حركة السير بالمدينة وشلت الحركة التجارية والاقتصادية.
__________________________
» من المظاهرة المشينة في مدينة أزمور، انتشار حاويات الأزبال والنفايات عند المآثر التاريخية، مما يسيء لجمالية وصورة المدينة أمام ضيوفها، ولعل هذه الحاويات مهداة من البلدية أو من شركة النظافة، لكنها تعطي صورة سيئة عند أبواب المدينة والمرافق والمنشآت التاريخية والسياحية.
__________________________
» يتساءل العديد من الناس عن سبب إهمال القنطرة القديمة على نهر أم الربيع، رغم أنها تعتبر الممر الرئيسي لتلاميذ القرى والمداشر المحيطة بأزمور، والذين يتابعون دراستهم في المؤسسات التعليمية، حيث يضطرون لعبور القنطرة المظلمة يوميا في غياب الإنارة العمومية المعطلة منذ عدة شهور، رغم تواجد ثمانية أعمدة على طول القنطرة، لكن دون إصلاحها، لا من قبل جماعة أزمور ولا جماعة سيدي علي بن حمدوش.
__________________________
» رغم التطرق لموضوع انتشار المختلين عقليا في شوارع أزمور، عادت الظاهرة من جديد بعد ظهور العشرات من المختلين من مختلف الأعمار يتم رميهم ليلا في شوارع المدينة، منهم من يشكل خطرا على المواطنين بسبب تصرفاتهم العدوانية مثل الرشق بالحجارة أو حمل أدوات حادة، في مشاهد تشكل خطرا على المارة، في انتظار تدخل الجهات المختصة.
__________________________