تستعد جمعية “أصوات نسائية” المنظمة للمهرجان الحامل للاسم نفسه بمدينة تطوان، لكشف النقاب عن برنامج الدورة الثالثة عشر التي تكتسي إشعاعا مهما على الصعيدين الوطني والدولي، بعد أزيد من أربع سنوات من الانقطاع بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وحسب الجمعية المنظمة، يرتقب أن ينعقد المهرجان بتطوان خلال شهر يوليوز المقبل، والذي سيعرف مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب الذين سيحيون فعالياته ببرمجة غنية ومتنوعة، ويلبون تطلعات الجماهير الشغوفة بالفن والموسيقى، حيث يواصل القائمون على الجمعية استعداداتهم لضخ نفس جديد في هذه التظاهرة، وذلك بالتواصل مع مجموعة من الأسماء البارزة في سماء الفن العربي من أجل تنشيط الحفلات المرتقبة.
للإشارة، فـ”مهرجان أصوات نسائية” يعد من أبرز المهرجانات الموسيقية في المغرب والعالم العربي، إذ حقق على مدار دوراته السابقة نجاحات كبيرة، وشكل فرصة للتعريف أكثر بمدينة تطوان والمساهمة في التنمية الفنية والثقافية والاجتماعية بها.