جهات

هل تستطيع العمدة الرميلي إيقاف ظاهرة المستشارين الأشباح ؟

الدار البيضاء – الأسبوع

    تعرف جماعة الدار البيضاء انتشار ظاهرة أشباح من نوع آخر، لا تتعلق بالموظفين كما يحصل في مجالس جماعية أخرى، بل إن الأمر يتعلق بمستشارين جماعيين اختفوا عن الأنظار منذ تأسيس مجلس المدينة الحالي.

وحسب بعض المصادر، فإن هؤلاء المستشارين الجماعيين الأشباح لم يعد لهم أي دور في مجلس المدينة، وغابوا عن دورات المجلس منذ تولي المكتب المسير للجماعة مهامه، مما يكشف التهاون والتساهل الحاصل على مستوى جماعة الدار البيضاء في ظل عدم تطبيق العمدة للميثاق الجماعي الذي يعتبر بمثابة دستور للجماعات الترابية، والذي ينص في مادته 20 على عزل كل مستشار جماعي تغيب ثلاث دورات متتابعة بدون عذر مقبول.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب نفس المصادر، فإن غياب بعض المستشارين الجماعيين عن الأنشطة الرسمية واختفائهم عن الأنظار منذ مدة طويلة، يعتبر خيانة لثقة الناخبين الذين صوتوا عليهم لنقل مشاكلهم إلى المسؤولين، وخدمة الساكنة وحاجياتها، مما يتطلب تنفيذ مسطرة الإقالة والإعفاء في حق هؤلاء المستشارين الأشباح الغائبين لأكثر من ثلاث مرات عن الدورات بدون سبب.

وبما أن الميثاق الجماعي ينص على محاسبة الموظفين الغائبين عن العمل، تقتضي المحاسبة أيضا تطبيق القانون على المستشارين الأشباح الذين لا يهتمون بمشاكل الساكنة ولا يقومون بأي دور داخل المجلس الجماعي أو مجالس المقاطعات، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول سبب ترشح هؤلاء الناس في الانتخابات.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى