“أصداء من أزمور” لعدد 05 إلى 18 أبريل 2024
أصداء من أزمور
» عملية توزيع فواتير الماء والكهرباء المتعلقة بشهر فبراير تعرف تأخرا ولا تصل المواطنين إلا بعد دخول الغرامة حيز التنفيذ، بسبب بطء الموزعين الذين لا يستكملون توزيع الفواتير إلا بعد فوات آخر أجل بأسابيع، حيث توصل المواطنون مؤخرا بفواتير تتعلق بشهر يناير يوم 27 مارس، تتضمن أن آخر أجل هو يوم 20 مارس، فلماذا لا تخصص بوابة أو منصة إلكترونية يطلع من خلالها الزبون على فاتورة الاستهلاك، أو يتوصل برسالة نصية عبر الهاتف عوض انتظار وصول موزع الفواتير للمنازل.
__________________________
» “قفة رمضان” التي رصد لها مبلغ 50 مليون سنتيم خلال دورة المجلس البلدي لأزمور، خصصت لتوزع على الفقراء والمحتاجين تحت إشراف السلطة المحلية، لكن هذه المساعدات وزعت على بعض الأعضاء المقربين من رئيس المجلس ربما لكونهم أكثر فقرا من فقراء أزمور (الصدقة في المقربين أولى)، حسب مصادر إعلامية محلية مقربة من المعارضة بالمجلس.
__________________________
» عادت إلى الواجهة من جديد قضية جمع التبرعات لفائدة ضحايا زلزال الحوز، من خلال الاستماع من قبل القضاء إلى كل من عضو المعارضة داخل المجلس البلدي، وناشط من جماعة “العدل والإحسان”، في مواجهة الناشط الحقوقي إبراهيم كياس، حول قانونية جمع التبرعات من المواطنين.
__________________________
» يتساءل الأزموريون عن المهندسة المحظوظة المقربة من أندري أزولاي، التي ستشرع في إنجاز مشروع تسقيف طريق مولاي بوشعيب بالأغطية التقليدية، بتعاون مع جمعية التجار والحرفيين، مثل ما أنجزت في مدينة الصويرة، رغم أن هذه المشاريع تكون من اختصاص المجالس البلدية بتعاون مع مجالس الجهات أو العمالات.
__________________________
» تتميز مدينة أزمور بوجود أقدم بنك في تاريخ المملكة والذي بني في القرن السادس عشر من طرف البرتغاليين، حيث كان ذا حركية دائمة ويلقى إقبالا من قبل التجار، وخاصة اليهود، وتصل معاملاته المالية إلى ربوع أوروبا عندما كان لأزمور صدى تجاريا في تلك الفترة، غير أن التهميش طال هذا البنك حتى أصبح لا يتوفر على لوحة للتعريف به ولا بموقعه داخل المدينة العتيقة، مثل العديد من المعالم التاريخية.
__________________________
» الأمطار الأخيرة التي عرفتها أزمور وكان لها وقع إيجابي على الفرشة المائية، كشفت بالمقابل ضعف البنية التحتية الهشة، والمشاريع المغشوشة، مثل ساحة أزمور التي ظهرت فيها عيوب في الزليج والرخام، ودمرت الكثير من أجزائها.
__________________________
» تنشر العديد من المؤسسات القانون الداخلي لها في المذكرة الحائطية، حتى يلتزم به الجميع ويعمل به.. فلماذا لا يتم نشر هذ القانون للبلدية والباشوية لكي يعيد النظام والهدوء للمؤسستين والقطع مع الفوضى السائدة أمام الباب الرئيسي لباشا المدينة ؟
__________________________
» يمارس الباعة المتجولون نشاطهم في “سوق لغزل” فوق أكوام من الأزبال، بسبب عدم قيام شركة النظافة بجمع النفايات من السوق الذي أصبح خارج الفضاءات التي تشملها دوريات النظافة، مما أثار استياء كبيرا وسط التجار والمواطنين الذين يترددون على السوق لاقتناء حاجياتهم.
__________________________
» يشتكي سكان حي الحمد من عدم سماع خطبة الجمعة بسبب إلقائها من قبل الخطيب بصوت خافت، ونقص في مستوى مكبر الصوت، حيث تطور الأمر إلى انتقادات وجهها المصلون إليه بعد أن الانتهاء من صلاة الجمعة، مطالبين بتدخل الجهة الوصية لتنبيه الإمام والزيادة في مكبر الصوت.
__________________________
» صدر حديثا للروائي شكيب عبد الحميد، مؤلف “واحة السؤال”، وهو عبارة عن حوارات أجراها الكاتب مع عدد من الأدباء والشعراء والقصاصين والفنانين من المغرب ومن بعض الدول العربية، حيث تعد “واحة السؤال” المؤلف العاشر بعد سلسلة من الإصدارات والأعمال الأدبية.
__________________________