تالوين | لماذا ترفض دار الزعفران تسوية مستحقات التعاونيات؟

تالوين – الأسبوع
يطالب الفلاحون الصغار والتعاونيات بجماعة تالوين إقليم تارودانت، بصرف مستحقاتهم المالية من قبل رئيس مجموعة “دار الزعفران”، في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشونها وخاصة خلال شهر رمضان.
وتعاني تعاونيات إنتاج الزعفران من تماطل إدارة “دار الزعفران” في تسوية الواجبات المالية المستحقة، والتي من حق الفلاحين ونساء المنطقة اللواتي يشتغلن في هذا المجال الزراعي، الذي يعتبر المورد الأساسي لرزقهم في غياب أنشطة أخرى مدرة للدخل.
وقد لجأ بعض الفلاحين إلى جمعيات المجتمع المدني قصد مساندتهم من أجل تسوية مستحقاتهم ومراسلة الجهات المختصة، في ظل تهرب رئيس المجموعة من تسوية تعويضاتهم التي لازالت عالقة لديه منذ عدة أشهر، رغم تحقيق “دار الزعفران” مداخيل مالية مهمة خلال السنة الماضية قدرت بحوالي مليار سنتيم.
وبالرغم من تحقيق المجموعة المشرفة على تسويق وبيع زعفران تالوين على الصعيد الوطني والخارجي بثمن 35 درهما للغرام الواحد، إلا أن المزارعين لم يتوصلوا بأي مستحقات مالية، مما يتطلب فتح تحقيق في كيفية تدبير هذه المؤسسة.
وتضم مجموعة “دار الزعفران” عدة تعاونيات محلية تشتغل في مجال إنتاج الزعفران، وتلعب دورا كبيرا في تسويقه مباشرة للأسواق المختصة والمستهلكين، والحد من الوسطاء والسماسرة، لكن بالرغم من ذلك، فهناك غموض حول طريقة تدبير هذه الدار، مما دفع ببعض الفاعلين المحليين إلى المطالبة بإرسال لجنة تفتيش من أجل افتحاص مالية المؤسسة.