اسم “الزموري” يثير غضب ساكنة القنيطرة
القنيطرة – الأسبوع
أثار تغيير اسم المستشفى الإقليمي بالقنيطرة غضبا كبيرا في صفوف ساكنة المدينة، وفعاليات حقوقية وجمعوية، بعدما تمت تسمية المستشفى بـ”الزموري” دون توضيح أسباب اختيار هذا الاسم.
واستغربت فعاليات جمعوية وحقوقية قرار تبديل اسم المستشفى من “القنيطرة” إلى “الزموري” أمام بوابة المستشفى، خاصة وأن الاسم الذي تم اختياره أمازيغي، وهو القرار الذي اعتبره بعض النشطاء في مواقع التواصل إقصاء لأسماء شخصيات بارزة في مدينة القنيطرة.
وأبدى منير جعراط، رئيس فيدرالية جمعيات المجتمع المدني، استياءه من اتخاذ هذا القرار دون إشراك فعاليات جمعوية لتغيير اسم المستشفى الذي كان من الأجدر أن يحمل اسم أحد رموز المدينة أو شخصية مقاومة، متسائلا عن أسباب اختيار هذا الاسم.
بدوره، انتقد الحقوقي إدريس السدراوي، اختيار الأسماء التي تتضمن تفرقة بين المغاربة مثل: الزموري، الريفي، السوسي، الغرباوي…، مؤكدا أن القنيطرة تزخر بالعديد من الأسماء من رجال ونساء المقاومة وجيش التحرير وكفاءات أخرى، ويمكن اختيار رموز المملكة.
وكشف تبديل اسم المستشفى عن مشكلة اعتماد مقاربة أحادية من قبل الجهات المختصة في اختيار أسماء الشوارع والمؤسسات دون إشراك الفعاليات الجمعوية المحلية، وأخذ مقترحاتها فيما يتعلق بشؤون المدينة.