جهات

معاناة يومية لساكنة الزمامرة مع مشاكل الإنارة العمومية

عزيز العبريدي. الزمامرة

 

    يشتكي سكان تجزئتي بن اذهيبة والخميسية بالزمامرة، من الانقطاعات المتكررة للإنارة العمومية، وهو ما يجعل السكان يعيشون في ظلام دامس ويجعل منازلهم عرضة للسرقة في الليل، وذلك بسبب ضعف طاقة المولد الكهربائي الذي تستفيد منه، بفعل الضغط الكبير الذي يعاني منه هذا المولد، والذي يزود أيضا أحياء أخرى بالمدينة بالكهرباء مثل حي المسيرة ودوار الشناتفة، إلى جانب ذلك، فإن إحداث تجزئة السعادة مؤخرا، والتي ستستفيد من هذا المولد الكهربائي سيزيد الضغط عليه، وبالتالي، سيصبح هذا الأخير عاجزا عن تلبية حاجيات الكهرباء لهذه الأحياء السكنية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وبسبب هذه الانقطاعات المتكررة للإنارة العمومية، رفع السكان المتضررون شكاية إلى عدة جهات مسؤولة، منها رئيس المجلس الجماعي للزمامرة، ومدير المكتب الوطني للكهرباء بالزمامرة، وأيضا المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء بالدار البيضاء، من أجل التدخل العاجل لإيجاد حلول لمشكل الكهرباء بالتجزئتين المذكورتين قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، إما بتوسيع طاقة هذا المولد الكهربائي، أو إخراج المولد الكهربائي بتجزئة السعادة إلى حيز الوجود، فمن غير المعقول أن يتم الترخيص لإحداث تجزئة جديدة دون إحداث مولد كهربائي بها.

من جهة أخرى، تعاني أيضا مجموعة من الشوارع والأزقة ببعض الأحياء، من غياب الإنارة العمومية، وتعرض مجموعة من المصابيح الكهربائية للأعطاب التقنية دون إصلاحها، خاصة بوسط المدينة وبتجزئة النصر وحي السلام، وساحة الانبعاث، التي تتوفر على إنارة عمومية ضعيفة، دون إصلاح المصابيح الكهربائية المكسرة.. هذا التهميش والإقصاء يوازيه اهتمام كبير بالإنارة العمومية للأزقة والشوارع المحيطة بملعب أحمد شكري، التي تتوفر على أحدث التجهيزات الكهربائية.

وبالتالي، فإن مشكل الإنارة العمومية أصبح مطروحا بحدة داخل مدينة الزمامرة، وهو ما يقتضي من الجهات المسؤولة عن الكهرباء بالمدينة، وخاصة المجلس الجماعي للزمامرة، والمكتب الوطني للكهرباء بالمدينة، التدخل العاجل لإيجاد حلول لمشاكل الإنارة العمومية، لا سيما وأن الفريق الأول للمدينة (نهضة الزمامرة) يلعب بالبطولة الاحترافية القسم الأول، وأن المدينة تستضيف بالليل جماهير الفرق الزائرة في المباريات التي تقام ليلا، وهذا يفرض العناية بالإنارة العمومية لجميع الأزقة والشوارع المتواجدة بالمدينة دون إقصاء أي حي أو شارع، بحيث يجب أن تنعكس التنمية الرياضية على التنمية الشاملة بالمدينة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى