مناهضو التطبيع يشيدون بالمبادرة الملكية لمساندة غزة
الرباط – الأسبوع
أشادت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، بمبادرة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف، الإنسانية، بعد إرسال 40 طنا من المساعدات ومواد غذائية عاجلة وتقديمها لسكان غزة عبر البر مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت الجمعية، أن هذه العملية فريدة ونوعية بفضل مساهمة وكالة بيت مال القدس، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن والقوات المسلحة الملكية، إضافة لكون هذه المساعدات الإنسانية ستشمل الأسر الفلسطينية في القدس خلال شهر رمضان المبارك من كل سنة بتعليمات ملكية.
ونوهت الجمعية بهذه المبادرة الملكية التضامنية مع الشعب الفلسطيني المكافح والتي بعثت الأمل في نفوس الفلسطينيين الصامدين في غزة وفي القدس في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها الفلسطينيون، والتي نعتبرها في المغرب قضية وطنية كذلك ومنذ عقود، حيث تتميز المملكة المغربية بمواقفها المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني المكافح بالملموس وبصفة متواصلة، وليس بالشعارات، إلى غاية تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت الجمعية جميع مكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية، وعموم الشعب المغربي، إلى مواصلة المساندة الفعلية والمادية بصفة خاصة في هذه الظروف الصعبة لنصرة إخواننا الفلسطينيين الصامدين في غزة المحاصرة.
بدورها، نوهت منظمة التحرير الفلسطينية بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، بإرسال مساعدات غذائية إلى سكان غزة في هذه الظرفية الصعبة التي تعرف قلة الغذاء، ليكون المغرب أول بلد يقوم بإدخال المساعدات عن طريق البر عبر معبر كرم أبوسالم.
وأكدت المنظمة أن هذه المبادرة الإنسانية المغربية تأتي في ظروف صعبة للغاية، حيث أن الناس في غزة في أمس الحاجة إلى المساعدة الغذائية، وهي خطوة مهمة تؤكد التزام المغرب الدائم بدعم الفلسطينيين.
وأشادت العديد من الصحف الأجنبية بالمبادرة المغربية بإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة، وهي المبادرة الأولى منذ 5 أشهر، وذلك بعد نجاح الدبلوماسية المغربية في إقناع إسرائيل بضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع عن طريق البر.