الأسبوع الرياضي

رياضة | طارق السكتيوي.. مهمة “دون حسابات”

الرباط – الأسبوع

    بدأ الحديث عن التحديات التي تواجه الإطار الوطني الشاب طارق السكتيوي في إعداد منتخب شاب وإعادة إنجاز ما حققه وليد الركراكي في مونديال قطر 2022، والمتمثلة في قرب انطلاقة الألعاب الأولمبية بباريس، مما يعني عدم خوض المنتخب الأولمبي لمباريات عديدة تحت قيادة مدربه الحالي، الأمر الذي يقض مضجع الجماهير المغربية خوفا من إقصاء مر من الأدوار الأولى، وهي التي كانت تعلق الآمال على هذا المنتخب لتعويض الإخفاق القاري لمنتخب الركراكي في كأس إفريقيا الأخيرة.

وفي ظل قصر الوقت من أجل إعداد منتخب ينافس على إحدى الميداليات الأولمبية، أعفى بعض متتبعي الشأن الرياضي بالمغرب الإطار الوطني من المحاسبة والمسؤولية عن الإقصاء، لكونه جاء في وقت صعب ولن يلعب مباريات كثيرة للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه والكيفية التي سيدير بها الترسانة البشرية التي يتوفر عليها، ما يعني أن المسؤولية عن أي إخفاق – لا قدر الله – سيتحملها مبدع هذه الفكرة، أي من تخلى عن مدرب نال اللقب القاري رغم هجوم الإعلام عليه، ولم تتم حمايته كما هو حال الجامعة مع مدرب المنتخب الأول.

تتمة المقال تحت الإعلان

من جهتها، بررت جامعة لقجع هذا التغيير، باعتباره يأتي في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية، والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات، رغم حدوثه قبل 4 أشهر فقط من انطلاق الألعاب الأولمبية، بينما عبرت جماهير نادي المغرب الفاسي، في ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبها من تعاقد الجامعة مع مدرب فريقها في مرحلة حساسة من منافسات البطولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى