ثقافة | “ماراثون أقرأ” بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية
مبادرة متميزة رائدة في العالم العربي والمغرب
بقلم: المختار العلوي
أقيم بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية لأول مرة، أضخم ماراثون للقراءة في المكتبات العربية، من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024، حيث شاركت فيه بكثافة مؤسسات تعليمية من مختلف الفئات العمرية وطلبة جامعيين وموظفين وعناصر من المجتمع المدني.
ويسعى الماراثون النموذجي الناجح كما تراه ممثلة المملكة العربية السعودية، نورا، إلى تحفيز المجتمع على القراءة في المكتبات إيمانا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية.
ويلتزم مركز إثراء، كما عبر عنه ممثل المملكة الأردنية، عبد الرحمان محمد، بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة، حيث يقام الماراثون هذا العام لأول مرة بمشاركة ثلاث مكتبات عربية: مكتبة إثراء في السعودية والمكتبة الإسكندرية في مصر، والمكتبة الوطنية بالرباط.
والجدير بالذكر، أن “ماراثون أقرأ” يهدف في هذا العام للوصول إلى 500 ألف صفحة مقروءة لتساهم في زراعة 5 آلاف شجرة، كما يهدف مركز “إثراء”، مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، من خلال مبادرة “أرامكو” إلى الوصول إلى مليون قارئ وقارئة في أفق سنة 2030.
أما نحن المغاربة، فقد استحسنا هذه المبادرة الرصينة في وقت ازداد فيه الوعي في المغرب بأهمية القراءة من لدن شبكة القراءة بالمغرب، وتحدي القراءة، والمشروع الوطني للقراءة، والمجهودات التي تبذلها وزارة الثقافة والشباب والتواصل والمكتبة الوطنية، من أجل تشجيع القراءة والتعريف بالكتاب ودعم المؤلفين والناشرين المغاربة، بغية تحقيق صحوة وتنمية ثقافية وانبعاث ثقافي للمغرب الصاعد.