جهات

أسر مطرودة من الجزائر تعيش وضعية مزرية في مدينة الزمامرة

الزمامرة – الأسبوع

 

    تعاني مجموعة من الأسر المغربية المطرودة من الجزائر، وضعية جد مزرية بمدينة الزمامرة، بسبب استقرارهم في منازل غير لائقة منذ سنة 1975.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتعيش 9 أسر من العائلات المطرودة من الجزائر في مدينة الزمامرة وسط البناء العشوائي، في منازل بحي الشتوية، التي تفتقر لظروف العيش الكريم وتحت أسقف آيلة للسقوط فوق رؤوسهم.

وحسب بعض المتضررين، فإن الحي الذي يقطنون فيه بدون قنوات للصرف الصحي، كما لا تتوفر البيوت على أسقف تحميهم من التساقطات المطرية، بالإضافة إلى أنها قديمة وتحتاج إلى إصلاحات شاملة.

وبالرغم من الوعود التي توصلت بها هذه الأسر من قبل المجالس الجماعية المتوالية، منذ سنة 2009، إلا أنها لا زالت في نفس الوضعية دون أن يتم نقلها إلى منازل أو دور تليق بها، خاصة وأن قضية المطرودين من الجزائر هي قضية وطنية بامتياز، وفي حاجة إلى تضامن وطني وشعبي، حيث سبق أن توصلت هذه الأسر بوعود في الانتخابات بالحصول على بقع سكنية، مما جعلهم يعيشون على الأحلام والوعود الكاذبة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وقد تقدم بعض أرباب هذه الأسر بشكايات إلى السلطات الإقليمية والجهوية بغية تسوية وضعيتهم، والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية، مما يطرح التساؤل: لماذا لا تقوم الدولة بتسوية وضعية الأسر العائدة من الجزائر بناء على توصية الملك الراحل الحسن الثاني ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى