جهات

مطالب بمحاربة ظاهرة التسول في معبر مليلية المحتلة

الأسبوع – زجال بلقاسم

    بعدما استبشرت ساكنة الريف الكبير بقرب فتح المعابر الحدودية بين مدن الريف والثغر المحتل مليلية، تحول المعبر الحدودي “بني أنصار” إلى مأوى للمشردين والباحثين عن نافذة أمل للعبور للضفة الأخرى، مما جعل ظاهرة التسول تنتشر بكثرة في هذا المعبر، الأمر الذي دفع المواطنين العابرين للحدود مع مدينة مليلية المحتلة، إلى التعبير عن استيائهم بسبب الازدياد الملحوظ في عدد المتسولين، المتواجدين على طول الأرصفة والشوارع المتاخمة للمعبر.

وحمل مستخدمو المعبر الحدودي مسؤولية ذلك للسلطات المحلية بالمدينة، التي لا تبذل أي جهد لمحاربة هذه الظاهرة التي تؤرق ساكنة بني أنصار ومليلية، والعابرين للحدود من المغاربة والأجانب، مطالبين بتنظيم حملات ضد ممتهني التسول الذين اتخذوا من بني أنصار نقطة استرزاق تدر لهم مدخولا يوميا مهما جراء النصب والاحتيال، وقطع طرق المارة والتحرش بهم، وفق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع لدى نشطاء من المنطقة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى