إغلاق باب الاستثمار في سطات
نورالدين هراوي. سطات
في الوقت الذي كان المجتمع السطاتي ينتظر فيه أن تعزز عاصمة الشاوية بمشاريع تنموية وتأهيل بناها التحتية وإحداث مقاولات وشركات بالمنطقة الصناعية التي تشهد راحة بيولوجية، عفوا صناعية، وسنوات عجاف من الفراغ المقاولاتي والصناعي، لم تبادر الجهات المنتخبة المعنية إلى فتح باب الاستثمار بالمدينة، والذي ظل حبيس المكاتب وموقوف التنفيذ مع المجالس المتعاقبة دون العمل على الحد من امتصاص أو تقليص نسبة البطالة المتفشية بشكل كبير، إلا شركة واحدة مختصة في تعليب السمك فتحت مؤخرا بمشاكل جمة أضرت بروائحها الكريهة السكان، وجرت عليها شكايات بالجملة، ليزداد الطين بلة مع افتتاح مركب بمنتجع الغولف، سوق له الإعلام المحلي أكثر من حجمه، والمضحك في أمر هذا الفتح المبين، أن المركب ليس سوى فضاء سابقا من الزمن البصروي شهد إصلاحات وتوسعته ببعض المقاهي والمسابح لبعض الأشخاص في الواجهة، بينما هو استثمار ريعي وربحي محض لبعض المنتخبين الذين كان لهم دور في تعطيل التنمية، كما تناقلت ذلك مواقع التواصل الاجتماعي.