دمنات | هل يتم التحقيق في اختلالات ملاعب القرب
دمنات – الأسبوع
تعيش ملاعب القرب بدمنات وضعا غامضا بسبب طريقة تدبيرها من قبل الجمعية المكلفة، التي اختارت منهجية جديدة في تدبير هذه المرافق الرياضية أثارت استياء فاعلين جمعويين ورياضيين بالمدينة.
وقد كانت الجمعيات الرياضية تؤدي اشتراكا سنويا محددا في مبلغ 1000 درهم، مقابل مباراتين أسبوعيا، إلا أن الجمعية المسيرة حاليا قررت استخلاص الاشتراك من جيوب اللاعبين مباشرة، في خرق واضح للقانون ودفتر تدبير ملاعب القرب، أمام أعين السلطات المحلية.
وحسب مصادر محلية، فإن أموالا كثيرة يتم استخلاصها من الرياضيين من قبل المشرفين على تدبير ملاعب القرب دون أن يعرف مصيرها، حيث أن كل مباراة تتطلب دفع 60 درهما للساعة، وقد تستغرق مباريات الفرق الرياضية المحلية أكثر من 6 ساعات يوميا، مما يدر مبالغ مهمة على هذه الملاعب العمومية.
واستغربت العديد من الفعاليات المحلية تحويل ملاعب القرب إلى مرافق خاصة دون تبرير مآل هذه الأموال المستخلصة، بينما في ملاعب جماعة أزيلال يتم إعفاء اللاعبين من أداء هذه الرسوم، مطالبة بفتح تحقيق حول كراء ملاعب القرب لأبناء المدينة.
يذكر أن ملاعب القرب بمدينة دمنات شيدت بشراكة بين الجماعة ووزارتي الداخلية والشباب، والمجلس الإقليمي، وجهة بني ملال خنيفرة.