تدهور البنية التحتية والإنارة يسائل مسؤولي جماعة الجديدة
الجديدة – الأسبوع
مدينة الجديدة التي كانت في السنوات الماضية من أبرز المدن السياحية في المملكة، وتحتضن العديد من المهرجانات والأنشطة والمؤتمرات الدولية، أصبحت في الآونة الأخيرة مدينة الأوساخ والمشاكل وضعف البنى التحتية والإنارة العمومية والخدمات والمواصلات وغيرها من المرافق الحيوية.
فالجديدة رغم أنها من أغنى الجماعات الترابية وتضم مجموعة من الجماعات القروية والدوائر، تعيش على الصعيد الداخلي وضعا مزريا، حيث تفتقر الشوارع لعلامات التشوير وأعمدة الإنارة، إذ يخيم الظلام ليلا على معظم الشوارع، بالإضافة إلى تدهور المسالك الطرقية وانتشار الحفر بسبب غياب الصيانة، مما يبرز الواقع الحالي الذي تتخبط فيه المدينة في عهد المجلس الجماعي الحالي الذي يترأسه جمال بن ربيعة.
ومن بين المظاهر البارزة داخل مدينة الجديدة غياب النظافة، مما جعل الساكنة تحمل المسؤولية للجماعة والمنتخبين الصامتين عن هذا الوضع المتردي الذي تتخبط فيه الجديدة، في غياب أي دور من قبلهم واختفائهم عن الأنظار وعن مشاكل الناس، حيث لا يظهرون إلا في المناسبات والتدشينات.
ومن الملاحظات البارزة لزوار مدينة الجديدة، غياب إشارات المرور الضوئية والعلامات في عدة شوارع أساسية مثل ابن باديس، عثمان بن عفان، حي السلام، المختار السوسي، مدار تقاطع شارع علال الفاسي، طريق الواليدية، الجيش الملكي، وجبران خليل جبران، إذ أن غياب هذه الإشارات يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث في الليل.
في ظل هذا الوضع القائم، لازالت الساكنة تنتظر تدخل الجهات الوصية لتوجيه وتصحيح أخطاء المجلس الجماعي تجاه الساكنة والمدينة التي تحتاج إلى مشروع تهيئة شامل تحت إشراف السلطات الوصية ووزارة الداخلية، للنهوض بمرافقها وشوارعها مثل ما تعرفه مدن ساحلية أخرى من إصلاحات للطرقات وللإنارة والساحات والحدائق.. في انتظار ذلك، يظل السؤال المطروح: ما دور المجلس الجماعي للجديدة ؟