مستشارو الاتحاد الدستوري بجماعة أسفي يغادرون الأغلبية ويلتحقون بالمعارضة
أسفي – الأسبوع
قرر مستشارو الاتحاد الدستوري بمجلس جماعة أسفي مغادرة الأغلبية والتحالف والالتحاق بصفوف المعارضة، احتجاجا على سوء التدبير والانفراد بالتسيير من قبل رئيس المجلس والعمدة نور الدين كموش.
وخرج أعضاء فريق الحزب بالجماعة رفقة الكتابة الإقليمية ببلاغ يكشفون من خلاله الأسباب التي دفعتهم للانسحاب من الأغلبية والانضمام إلى المعارضة، بسبب فشل الرئيس في الحفاظ على الأغلبية المشكلة للمجلس من خلال القرارات المجحفة التي يتخذها بشكل انفرادي دون التنسيق والرجوع لباقي مكونات المجلس.
وأضاف البلاغ، أن هؤلاء المستشارين فضلوا الاصطفاف إلى جانب المعارضة، وباقي القوى الحية، خدمة لمصلحة المدينة وساكنتها، وانسجاما مع مبادئ الحزب ومساهمة منها في تخليق وتجويد العمل السياسي، متهمين رئيس جماعة أسفي بطمس هوية باقي الأحزاب، وغياب روح التواصل لديه، مما سرع بإدخال المدينة في خندق تدبير يفتقد لروح الجماعة، وتعلق عليه سمة الصراعات والتجاذبات، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في هدر الزمن السياسي والتنموي للمدينة.
وأكد مستشارو الاتحاد الدستوري بمجلس جماعة أسفي، أنهم لا يتحملون أي مسؤولية في العشوائية التي بات يسير بها نور الدين كموش شؤون الجماعة، وأنهم سيواصلون الترافع عن قضايا ومتطلبات الساكنة التي ظلت عالقة بمكتب الرئيس.