المصير المجهول لمشاريع في تيفلت يسائل عرشان
تيفلت – الأسبوع
في سنة 2022، صادق المجلس الجماعي لمدينة تيفلت، برئاسة عبد الصمد عرشان، على مجموعة من المشاريع التنموية، إلا أن السؤال لا يزال مطروحا لدى السكان حول مصير هذه المشاريع، وأسباب التعثر هل هي مرتبطة بالإمكانيات المالية، أم بمصادقة سلطات الوصاية؟
ومن بين هاته المشاريع، بناء ملجأ لإيواء الكلاب الضالة بعد توقيع اتفاقية مع جمعية لمساعدة وتربية الكلاب، حيث وعد رئيس الجماعة حينها بتخصيص عقار من أجل بناء ملجأ وتوفير سيارة لجمع الكلاب من شوارع المدينة، فيما ستقوم الجمعية ببناء المركز وتعقيم وتلقيح الحيوانات ومعالجتها، إلا أن هذا المشروع لا يزال مصيره مجهولا.
كما وقعت الجماعة على اتفاقية مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، لإحداث “مركب نموذجي للسلامة الطرقية”، بموجب اتفاقية بين الطرفين تقوم على إثرها الوكالة بتخصيص موارد مالية للقيام بالدراسات التقنية والهندسية، وأشغال البناء للمركب وربطه بالماء والكهرباء، وتلتزم الجماعة بتوفير الأرض التي سيقام فوقها المشروع، كما تم الاتفاق على إحداث ملحقة تابعة للسلامة الطرقية من أجل اجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة بشقيها النظري والتطبيقي، إلى جانب تشييد مركز تفاعلي للتربية على السلامة الطرقية.
وبالرغم من هذه الاتفاقيات المبرمة، إلا أن المشاريع المبرمجة لم تخرج حتى اليوم إلى حيز الوجود، ليبقى السؤال مطروحا على رئيس مجلس جماعة تيفلت والمكتب المسير، للإجابة عنه والكشف عن مصير هذه المشاريع التنموية، في ظل الوضع المزري الذي تعيشه مدينة تيفلت على العديد من الأصعدة.