ثقافة | لأول مرة.. إحداث جائزة وطنية للتطوع بالمغرب

    تثمينا للحس التطوعي، الذي تعتبر بلادنا رائدة فيه منذ بداية الاستقلال، من بناء طريق الوحدة، مرورا بزلزالي أكادير والحسيمة، إلى المسيرة الخضراء المظفرة، وفترة “كوفيد 19″، وصولا إلى زلزال الحوز، وهي المحطات التي أبان فيها المغاربة عن حس تطوعي كبير، وانخراط تلقائي واسع، أعلن المركز المغربي للتطوع والمواطنة، ومؤسسة “هانس زايدل”، عن إحداث “جائزة وطنية للتطوع” لأول مرة، وهي الجائزة التي تأتي انخراطا في نشر ثقافة التطوع.

واعتزازا بالدور الذي لعبه كل المغاربة أفرادا ومنظمات المجتمع المدني، فقد تم تخصيص موضوع الجائزة الأولى لمبادرات الجمعيات والإسهامات التطوعية التي تم تنفيذها بمنطقة الحوز لدعم المتضررين، على أن تكون المبادرة ذات قيمة ثرية وأثر مضاف وإيجابي.

وعن هذه الجائزة، يقول المندوب الجهوي لمؤسسة “هانس زايدل” بالمغرب وموريتانيا، د. منير عزاوي: “إن المؤسسة والمركز المغربي للتطوع والمواطنة يتوخيان أن تكون هذه الجائزة ذات قيمة مضافة في تعزيز ثقافة التطوع، والدفع بهذه المبادرات نحو التجويد والارتقاء بالمجهود التطوعي، من خلال تشجيع الجمعيات الحاملة لمشاريع ومبادرات متجددة الشكل والمضمون”، مؤكدا أنه تم رصد مبلغ إجمالي قدره مائة ألف درهم لهذه الجائزة، موزع بين الجوائز الثلاث المحدثة.

الجدير بالذكر، أن الإعلان عن الفائزين سيتم خلال الدورة الخامسة لفعاليات المنتدى العربي للتنمية المجتمعية، والذي ستحتضن فعالياته مدينة الدار البيضاء خلال الفترة ما بين 7 و11 ماي المقبل، تحت شعار: “دور الدبلوماسية التضامنية في تخفيض أضرار الكوارث الطبيعية”.