فوضى وزبونية بمديرية الفلاحة في بني ملال
بني ملال – الأسبوع
يسود احتقان كبير وسط الفلاحين الصغار بسبب سوء المعاملة التي يجدونها في المديرية الجهوية للفلاحة ببني ملال، في ظل الغياب المستمر للمدير الذي يظل المسؤول عن الوضعية التي تعرفها هذه الإدارة العمومية، بسبب اختلالات في توزيع الدعم على الفلاحين بشكل عادل ومنصف.
ويشتكي الكسابة من الفوضى والمحسوبية والزبونية، والإقصاء من الاستفادة من برنامج توزيع الأعلاف، نتيجة اختلالات في توزيع كميات الأعلاف المخصصة للكسابة، والتي يشرف عليها موظفو المديرية الجهوية، مما يدفع المتضررين إلى تقديم شكاوى إلى السلطات المحلية قصد تدخلها لإنصافهم.
وأصبحت عملية توزيع الأعلاف تعرف اختلالات بالجملة بسبب تخصيص كميات كبيرة للمحظوظين، بينما يعاني الكسابة الصغار من الحيف والظلم، مما يطرح التساؤل حول المعايير التي يعتمدها موظفو المديرية الإقليمية للفلاحة، خاصة وأنه سبق أن سجلت ملاحظات وانتقادات بخصوص لوائح المستفيدين، مما يبرز مخالفة التعليمات الملكية التي تؤكد على ضرورة توفير الدعم لكل الفلاحين الصغار قصد تجاوز فترة الجفاف التي تعرفها المملكة.
وقد خصصت كميات كبيرة للأشخاص المحظوظين، الكسابة الكبار، من العلف المدعم الذي توزعه وزارة الفلاحة من جميع الأنواع، بينما الكسابة الصغار المسجلين في اللوائح، خصصت لهم المديرية قنطارا من صنف واحد فقط، مما يطرح تساؤلات كثيرة حول المنهجية التي تتبعها المديرية في تنزيل البرنامج، وهل أصبحت في خدمة الفلاحين الكبار فقط ؟