كواليس الأخبار

تراوح قيادة حزب الأصالة بين المنصوري والمهدي بنسعيد

الرباط – الأسبوع

    يقترب حزب الأصالة والمعاصرة من عقد مؤتمره الوطني الخامس في بداية شهر فبراير، في ظل معطيات تؤكد تعويض الأمين العام عبد اللطيف وهبي بالوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، التي تحظى بتأييد كبير من قبل نساء الحزب وقيادات سياسية بارزة.

وبالرغم من اعتماد وهبي على الأعيان وأثرياء الحزب في مختلف جهات المملكة، إلى جانب القيادات السابقة، إلا أن الأخطاء والانزلاقات التي وقع فيها والمشاكل التي أوقع فيها الحزب، جعلت الكثير من مقربيه وحلفائه يلتفون حول المنصوري، التي تحظى بتأييد حتى من زعماء الحزب السابقين، لكي تكون سيدة المرحلة المقبلة.

تتمة المقال تحت الإعلان

فقد كشفت قضية “إسكوبار الصحراء” ضعف عبد اللطيف وهبي في مواجهة الرأي العام وتواريه عن الأنظار بعد انفجار القضية وسقوط مقربيه عبد النبي البعيوي وسعيد الناصري في المتابعة، بينما خرجت المنصوري ببلاغ لإبراز موقف الحزب من هذه القضية بصفتها رئيسة المجلس الوطني، وهذا ما جعلها تؤكد حضورها الوازن داخل الحزب عندما يتعرض للمشاكل أو لهزات.

وتحظى المنصوري بدعم كبير من غالبية أعضاء المجلس الوطني للحزب للترشح لقيادة الحزب، خاصة المنظمة النسائية للحزب وأعضاء المكتب السياسي والأمناء السابقين، والنواب البرلمانيين، بحيث يعتبرها مناضلو الحزب المرأة القادرة على جمع شمل الحزب وتذويب الخلافات الداخلية، بعدما برزت مؤشرات على عدم رضى الكثير من النواب البرلمانيين على طريقة تدبير الوزير وهبي للعديد من المشاريع والقضايا المرتبطة بالرأي العام، والتي تؤثر على صورة الحزب في المجتمع.

فالطريق أصبحت معبدة للمنصوري نحو قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، إلا في حالة ظهور مرشح جديد، قد يكون هو المهدي بنسعيد، بالرغم من أن هذا الأمر مستبعد، إلا أن الحزب بات مدينا لهذا الشاب بصموده في المواجهات التنظيمية وولائه لجهة معروفة داخل الحزب(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى