كواليس الأخبار

تحت الأضواء | هل تشوش تحركات ولد الرشيد على مشروع تهيئة الواجهة الأطلسية ؟

مؤشرات معركة خاسرة ضد ينجا الخطاط

الرباط – الأسبوع

    قالت مصادر مطلعة، أن تحركات حمدي ولد الرشيد في الصحراء مؤخرا، جعلته يبتعد عن التلاحم التاريخي بين بعض القبائل، خاصة قبائل الداخلة، بعدما أصر على استقبال بعض الأفراد من قبيلة أولاد ادليم مؤخرا، وترويج ذلك كتبعية له، بينما أكدت عدة مصادر، أن الصورة مخالفة للوقائع على الميدان، وأن السمة التي غلبت على اللقاء، هو الغياب الملحوظ لكل شيوخ القبيلة المذكورة “رغم محاولة استثمار رمزيتها التاريخية فيما يتعلق بتأكيد مغربية الأقاليم الجنوبية”، في الصراع مع رئيس جهة الداخلة ينجا الخطاط، بتعبير نفس المصادر.

وفي إطار الصراع، تلقى ولد الرشيد خلال اللقاء المذكور، صفعة سياسية قوية، بعد مقاطعته من لدن منتخبي وبرلمانيي ورؤساء المجالس الجماعية بجهة الداخلة المنتمين إلى حزب الاستقلال، ما يعطي الفرصة مستقبلا لإمكانية القطع مع “تنسيقية العيون” ومنح جهة الداخلة تمثيلية خاصة بها داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وبالتالي، تجنب مثل هذه الصراعات التي تهدد وجود الحزب في جهة تلعب دورا محوريا في الرؤية الملكية للنهوض بالواجهة الأطلسية.

تتمة المقال تحت الإعلان

التنافس مع الخطاط في زمن غير انتخابي(..)، يأتي عكس المنطق السياسي والحزبي ومنطق الأغلبية، حسب ذات المصادر، التي أكدت أن ولد الرشيد قام بإحياء التنافس القديم، الذي هدد على إثره بسحب التزكية من الخطاط، ولكن هذا الأخير حقق نتائج قياسية في الانتخابات، أهلته ليحتل مكانة غير مسبوقة في المشهد السياسي بفضل الدعم الذي يحظى به، ودوره على مستوى القضية الوطنية في المحافل الدولية كمفاوض من العيار الثقيل، كما أن صعوده قطع مع الفرضية السابقة التي كانت تتحدث عن “الرجل الوحيد في الصحراء القادر على كذا.. وكذا”(..)، بتعبير نفس المصادر.

ذات المصادر أكدت أن المعركة الخفية التي تجري داخل الاستقلال، والتي كان من نتائجها السكوت عن المؤتمر إلى وقت لاحق(..)، تجعل من الخطاط الأقرب إلى مؤسسات الحزب، فضلا عن كونها معركة غير منطقية، وتنهل من مخيلة مجموعة من الوجوه التي تعرضت لهزيمة كبيرة خلال التصويت من لدن ساكنة إقليمي الداخلة وأوسرد، سواء باللوائح المخصصة للبرلمان أو الجماعات أو الجهة، وبفارق كبير عن رئيس الجهة الحالي، حيث أن نفس المصادر باتت تحذر من إمكانية تأثير تحركات ولد الرشيد على الاستقرار السياسي، وبالتالي، التأثير على المشاريع العملاقة التي تجعل مشروع تهيئة الواجهة الأطلسية تنطلق من الداخلة(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى