جهات

تراجع جودة المواد المستوردة من إسبانيا

الأسبوع – زهير البوحاطي

    استغرب العديد من المواطنين بجهة الشمال، خصوصا الذين يستهلكون المواد الغذائية ومواد التنظيف وغيرها من المواد المستوردة من الجارة الإسبانية، حيث تقليص فعالية وجودة وكثافة هذه المواد بشكل ملحوظ وبفارق كبير بين المواد التي كانت تهرب من معبر “باب سبتة” أو التي يتم استهلاكها داخل إسبانيا، ورغم ارتفاع سعر هذه المواد إلا أنها لا تستوفي الشروط والمعايير المطلوبة والمعمول بها داخل إسبانيا.

وحسب العديد من المراقبين، فإن السبب الرئيسي في تقليص جودة هذه المواد، هي التكلفة الجمركية المفروضة على تصدير هذه المنتجات نحو المغرب، الأمر الذي دفع بالشركات المنتجة لهذه المواد إلى أن تقلل من جودتها لجني الأرباح على حساب المستهلك الذي يبقى الضحية الأكبر لهذه المنتجات التي تدخل في خانة الغش التجاري الذي تقوم به الشركات الإسبانية التي تصدر نفس المنتجات الغذائية نحو باقي البلدان الأوروبية وبجودة عالية تتوفر فيها الشروط المعمول بها في مجال تصدير هذه المنتجات.

تتمة المقال تحت الإعلان

وبسبب قيام هذه الشركات المنتجة للمواد الغذائية ومواد التنظيف وغيرها، بخفض جودة موادها المصدرة نحو المغرب، يدعو هؤلاء المواطنين المصالح المعنية وعلى رأسها مصلحة السلامة الغذائية، وكذلك مصلحة الجمارك، إلى فتح تحقيق في المواد والمنتجات التي تدخل إلى المغرب من إسبانيا ومقارنتها بالمنتجات التي تروج داخل إسبانيا والتي تصدر إلى باقي أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى