جهات

وجدة | لخضر حدوش في مرمى الانتقادات

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    بعدما أثارت الاتفاقيات التي أبرمها لخضر حدوش مع جمعيات مدنية في وقت سابق، في إطار برنامج “أوراش” الذي أطلقته الدولة، موجة من الانتقادات لعدم إفصاح مجلس عمالة وجدة أنجاد حينها عن المعايير التي يتم بها اختيار الجمعيات المستفيدة، عاد الجدل هذه المرة لمجلس جماعة وجدة أنجاد في دورته العادية حول نفس الاتفاقيات، وذلك بسبب إلغاء اتفاقيات مع العديد من الجمعيات التي سبق للمجلس أن أبرمها معها وبموجبها يدعمها المجلس لإنجاز برامجها السنوية، إذ ربطها بعض أعضاء المجلس بـ”تصفية حسابات، وله علاقة بالخيارات السياسية لبعض مؤسسي ومنتسبي الجمعيات المعنية”، مما يعني أن إلغاء الاتفاقيات يخل بالتوازن المالي للعديد من الجمعيات التي تقدم في أغلبها خدمات اجتماعية متعددة، وهو الجدل ذاته الذي رافق حصول بعض الجمعيات على الدعم أثناء توقيع هذه الاتفاقيات، حيث غلب منطق المصلحة والانتماء السياسي على معايير الموضوعية والاستحقاق.

تتمة المقال تحت الإعلان

 وبررت الأغلبية المشكلة للمجلس إلغاء هذه الاتفاقيات التي أبرمت منذ سنوات، بفسح المجال أمام اتفاقيات جديدة محدودة المدة على أساس سنوي، وفق تعبيرهم، مستبعدين أن تكون لهذه الخطوة أبعاد سياسية، علما أن رؤساء وأعضاء العديد من الجمعيات توفوا، وبالتالي، لا يمكن الاستمرار باتفاقيات من هذا النوع، لكن الغريب في الأمر، أنه عندما تم إبرام الاتفاقيات لم يتم توضيح الأمر، خاصة وأن الجمعيات ذاتها لا تزال قائمة ورؤساؤها متواجدون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى