كواليس الأخبار

الأشعري يتذكر المقاومة الفلسطينية ويدعم “طوفان الأقصى”

الرباط. الأسبوع

    أوضح الوزير الاتحادي السابق، محمد الأشعري، الذي اختفى تنظيميا من حزب الاتحاد الاشتراكي، خلال مشاركته في ندوة “طوفان الأقصى.. التداعيات والأدوار المطلوبة” بالرباط، أن ما حصل يوم 7 أكتوبر 2023 أعاد للأمة العربية والإسلامية حقيقة أساسية، أن المقاومة ليست فقط ضرورية أو قضية حياة أو موت بالنسبة للشعب الفلسطيني، بل المقاومة ممكنة حتى بفاعل “صغير” وبإمكانات شبه منعدمة.

واعتبر الأشعري أن المقاومة قادرة على زعزعة أقوى كيان في منطقة الشرق العربي، وتجرح العدو في وجوده وجوهر علاقته بأسطورته المؤسسة، منتقدا الذين يعتقدون أن نهاية المقاومة ستكون بإقبار حركة “حماس” بغزة، لأنها لم تعد في غزة فقط، بل أصبحت في كل فلسطين، ولا يمكن إخماد القضية الفلسطينية بالعنف أو بالبدائل المزيفة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأكد الأشعري أن “طوفان الأقصى” أسقط استراتيجية التطبيع الإسرائيلية، ولن يعود، لقد انتهت حكاية محاولة جعل إسرائيل “دولة طبيعية” في جوار طبيعي في المنطقة، إلى جانب عودة القضية الفلسطينية إلى الاهتمام الدولي والوجدان الدولي، وباتت فلسطين جزء من اهتمام السياسات الداخلية في العالم، وقال: “لا حق لأحد أن يملي على المقاومة الفلسطينية، التي أشعلت فتيل نضال كبير وغذته بدماء المقاومين، ما تفعله غدا، أو يفرض عليها خريطة طريق بعد الإبادة الجماعية لساكنة غزة”، مشددا على ضرورة فضح جرائم وفظاعات إسرائيل في كل المنابر الممكنة، ومخاطبة الرأي العام العالمي ووخز ضميره لأنه ضالع في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني إلى أبعد الحدود.

إن تكتل قوى إعلامية وسياسية في الغرب لدعم إسرائيل، رغم بشاعة جرائمها ضد الفلسطينيين وإنكار المقاومة الفلسطينية، تسبب في شرخ عميق بيننا وبين الغرب، وخاصة أوروبا، يقول الأشعري، لأننا كنا خلال نصف قرن نحاول إقناع مجتمعاتنا بأن القيم الكونية الغربية هي مفتاح تقدمنا وديمقراطيتنا، لكننا رأينا كيف تهاوى هذا الصرح بالانتصار لكيان ظالم استيطاني عنصري، وهو الشرخ الذي يجب استحضاره في النقاش الوطني.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى