جهات

ساكنة سطات تناشد الوالي امهيدية لرفع التهميش عن أحيائهم

نورالدين هراوي . سطات

    بعدما لم تنفع سكان عدة أحياء بمدينة سطات مواقع التواصل الاجتماعي التي لطالما رفعوا من خلالها تظلماتهم وشكاويهم إلى السلطات الإقليمية المعنية حول ما تعانيه أحياؤهم من تهميش ولامبالاة من السلطات المنتخبة بالخصوص، على مستوى الطرق المهترئة، وضعف البنى التحتية، والتي نسيتها للأسف جماعة المدينة، من تزفيت وتبليط، مثل أحياء تجزئة مجمع الخير، ودرب عمر ودرب الصابون، وغيرها من الأحياء الشعبية والهامشية التي أضحت نسيا منسيا، فإن سكان هذه الأحياء التاريخية بعاصمة الشاوية، يناشدون الوالي محمد امهيدية، من أجل برمجة زيارة تفقدية إلى سطات، وإلى كل المصالح القطاعية التي ترصد الصحافة بعض اختلالاتها، من أجل التدخل لرفع التهميش والإقصاء الذي تعاني منه، إضافة لمعاناة السكان مع عدة مصالح تشهد الفوضى والسيبة والبيروقراطية الإدارية وممارسة العرقلة في وجه المواطنين.

ويستنكر السكان المتضررون ما وصفوه باللامبالاة تجاه تظلماتهم، وسياسة التهميش، مضيفة أن مظاهر الترييف والبداوة المتمثلة في تجول مختلف المواشي والكلاب الضالة والعربات المجرورة بالدواب، التي أصبحت الميزة الأساسية للمدينة-القرية، أصبحت أيضا تطبع الأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة، وإن كان مسؤولو بلدية سطات – في كل دورة عادية منعقدة – يعبرون عن رغبتهم في تنمية المدينة “البصروية” ويحاولون الرجوع بها إلى ما كانت عليه وما تزخر به من تنمية واقعية وملحوظة في الزمن الماضي من تاريخها، مشددين على أن مجلس المدينة يسعى جاهدا للقيام بمجموعة من المشاريع التنموية للنهوض بأوضاعها وحالها البئيس، وبرمجتها في إطار أجندة عمله، لكنها تصطدم بالمصالح الشخصية لبعض المنتخبين، وإشكالية تسديد مبالغ مالية هامة لازالت في ذمة المجلس موروثة عن المجالس السابقة حكمت بها سلطة القضاء لبعض الجهات في ملفات وقضايا كثيرة لصالحهم، هي من بين الأسباب والعوامل الرئيسية التي جعلت العديد من المشاريع موقوفة التنفيذ، توضح نفس المصادر.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى