
الرباط. الأسبوع
أفادت مصادر مطلعة، أن مستشاري التجمع الوطني للأحرار في مجلس جماعة الرباط، رفضوا العرض والمقترح الذي تقدم به سعد بنمبارك، زوج عمدة العاصمة، أسماء أغلالو، من أجل طي الخلاف وعودة المياه إلى مجاريها وبدء صفحة جديدة معها.
وأضافت نفس المصادر، أن القياديين في الحزب، رشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، لم يتمكنا من تحقيق التوافق بين المستشارين الجماعيين وبنمبارك، المنسق الجهوي للحزب، بالرغم من تراجع بعض رؤساء المقاطعات، مثل الرازي والأطراسي، عن موقفهما بسبب ضغوطات الحزب لأجل إخراج العاصمة من “البلوكاج”.
ورفض المستشارون فكرة الصلح مع العمدة مهددين بالانسحاب أو الاستقالة من الفريق في حالة فرض عملية الصلح مع أغلالو، بعدما قام الفريق بالتنسيق مع فرق الأغلبية والمعارضة من أجل اتخاذ خطوات، منها تقديم طلب بعقد دورة استثنائية.
ووجه الأعضاء خلال الاجتماع الذي غابت عنه العمدة أغلالو، اتهامات إليها بسبب طريقة تسييرها وانفرادها بالقرارات وممارسة “الديكتاتورية” ضد بقية الأعضاء من حزبها والفرق الأخرى، في ظل رفضها عدم تقديم الاستقالة.
وبالرغم من محاولات قيادات حزب الأحرار لإنهاء الخلاف بين المستشارين والعمدة، والوصول إلى حل بين الطرفين، إلا أن المستشارين طلبوا مهلة للتشاور والتفكير.
وقد حاول زوج العمدة إقناع المستشارين بتسوية جديدة بعيدا عن مطلبهم القاضي باستقالتها من منصبها واختيار عمدة جديد للمدينة، إلا أن النقاش لم يصل إلى نتيجة، بسبب إصرار المستشارين على عدم العمل معها مجددا بسبب أخطائها السابقة وطريقة تعاملها معهم.