مغاربة العالم

فرنسا تحاول إفساد أعياد المسلمين

الرباط. الأسبوع

    أصبحت السلطات الفرنسية تنهج سياسة عنصرية تجاه الجالية المسلمة المقيمة فوق أراضيها، بدعوى الحفاظ على قيم العلمانية ومحاربة مظاهر التدين، وذلك بعدما انتقد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام وعدد من الفاعلين السياسيين، تدخل الشرطة الفرنسية في مسألة غياب تلاميذ المؤسسات التعليمية خلال مناسبة عيد الفطر.

وحصلت الواقعة في مدينة تولوز، بعدما قامت الشرطة بمراسلة مدراء المدارس التعليمية، وطلبت إخبارها بعدد التلاميذ والأطفال الغائبين عن الأقسام الدراسية خلال يوم عيد الفطر، حيث أثارت هذه الفضيحة موجة من ردود الفعل، بما في ذلك الأمين العام السابق لحزب الاشتراكيين، جان كريستوف كامباديليس، الذي طالب وزير الداخلية بالكشف عن ملابسات هذه القضية، وانتقد تدخل الشرطة في المؤسسات التعليمية لمعرفة نسبة غياب التلاميذ، والهدف من هذا الإجراء، متسائلا: ما الذي دفع الشرطة إلى التواصل مع رؤساء المؤسسات التعليمية لمعرفة نسبة الغياب؟ على ماذا كانوا يبحثون؟ هذا ما يجب أن نعرفه، مشيرا إلى أن هذا الأمر يمكن أن يدخل إلى إطار “سياسة التمييز.”

تتمة المقال بعد الإعلان

بدورها، أدانت جمعية “SOS Racisme” هذا الفعل، لأنه “يربط الممارسة الدينية الإسلامية بقضية الأمن أو الاستخبارات الداخلية، ويستند بكل وضوح على تحامل قوي ضد المسلمين، ويخالف عدة مبادئ أساسية”، معتبرة أن طلب الشرطة الفرنسية ينتهك عدة مبادئ أساسية من قبيل العلمانية والمساواة”.

وأكدت كاتبة الدولة المسؤولة عن المواطنة في حكومة ماكرون، سونيا باكيس، أن “وزارة الداخلية تدرس بشكل منتظم تأثير بعض الاحتفالات الدينية على عمل المرافق العمومية، لاسيما في النطاق المدرسي”.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى