والي مراكش يحضر مهرجانا مثيرا للتساؤلات… ؟!
تساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي بقلعة السراغنة عن سر حضور والي مراكش عبد السلام بيكرات لافتتاح مهرجان الولي سيدي رحال البودالي؟ والمعروف ان أغلبية المشرفين والمنظمين ينتمون لجهة سياسية حزبية واحدة، وهو ما يطرح تساؤلات أكثر وضوحا خاصة ان المعتاد ان لا يحضر أي والي للافتتاح بل وان لا تكون العمالة شريكة في التنظيم.
وحسب مراسلنا في عين المكان فالأسئلة التي يطرحها الحاضرون هو سر قيام الوالي بالإشراف عن الافتتاح مباشرة بعد طرح هبة بريس لأسئلة جوهرية حول حكامة تنظيم هذا المهرجان وغيره، خاصة أن المشرفين عليه هم من عائلة واحد واو حزب واحد.
في نفس الوقت يتوقع المهتمين بالشأن السياسي أن تندلع أزمة كبيرة بسبب مهرجان الزيتون الذي تم توقيفه قبل أن يعطي الوالي أوامره لإطلاق سراحه علما ان المثير في هذا المهرجان هو تأسيسي جمعية يترأسها شخص ينتمي لنفس الحزب..
إذن لقد عرف الاتجاه والبوصلة الانتخابية في هذه المنطقة ولا مجال للكثير من الجدل خاصة أن سوء تدبير الملف السياسي قد يثير أحاسيس جهات أخرى؟؟ولذا فالمتوقع أن تكبر القضية قريبا ما دامت الأمور توضحت سبب سوء التدبير؟؟
هبة بريس