“أصداء من أزمور” لعدد 23 إلى 29 دجنبر 2022

أصداء من أزمور

» يبدو أن مصالح الوكالة المستقلة للماء والكهرباء والتطهير السائل لم تأخذ أي احتياطات قبل هطول الأمطار على أزمور، بتسريح مجاري الصرف الصحي، حيث اختنقت الشوارع والأحياء مع التساقطات الأخيرة، مما عطل حركة مرور السيارات، والمقاهي حرمت من الزبناء بعد محاصرتها بالبرك المائية نتيجة سقوط الأمطار بكميات كبيرة.

__________________________

» مع الكميات المهمة من الأمطار التي هطلت في كثير من المناطق والتي اعتبرها الفلاحون كافية للشروع في حرث أراضيهم بعد التأخر الكبير الذي عرفته عملية الحرث هذه السنة بسبب تأخر الأمطار، لوحظ أن عملية بيع وتسويق البذور تعرف تأخرا وتباطئا في الوقت الذي تجند فيه الفلاحون لزراعة أراضيهم، كما لوحظ أن البذور موجودة بوفرة في بعض المناطق ومنعدمة في مناطق أخرى، والوقت والظرفية لا تحتاج للتماطل والإهمال، بل تتطلب الإسراع في تزويد الفلاحين بكل أنواع البذور لكي لا يفوت على الفلاحين موسم فلاحي تضيع معه الغلة(..).

__________________________

» ما الجدوى من إحداث وكالة بريدية بحي القامرة إن لم تخفف العبء والازدحام عن الوكالة البريدية الرئيسية وسط المدينة.. هذه الأخيرة تلبي كل الخدمات داخل أزمور والنواحي، في حين أن وكالة حي القامرة تم الاستغناء عنها اللهم من بعض الإطلالات عليها من حين لآخر لإخراج بعض المستندات أو إيداع بعض الحاجيات، إذ تحولت إلى ما يشبه المستودع مع أنها أحدثت لتخفيف الضغط على الوكالة الرئيسية، التي يجد كل من أراد قضاء غرض ما نفسه في طابور طويل من المنتظرين، حيث تتم الاستعانة في غالب الأحيان بالقوات المساعدة لتنظيم صفوف المرتفقين.. فأين تقريب الإدارة من المواطنين؟ وأين شعار تحسين الخدمات؟

__________________________

» جماعة سيدي علي بن حمدوش التي أصبحت تضاهي المدن الكبرى، لكثافة سكانها وتوسيع مجالها الترابي العمراني، لا توجد بها وكالة بريدية تلبي حاجيات الساكنة، التي تضطر من أجل قضاء أغراضها، للذهاب إلى وكالة أزمور لتأخذ مكانها في صفوف المنتظرين، في مشهد مؤسف لم يبق مثله في كثير من المدن إلا في أزمور.