“حزب الاستقلال لم تكن لديه أي معارضة أو حتى مجرد نقاش حول المشاركة في هذه الحكومة، نظرا لكونه كان هو الحزب الثاني بعد العدالة والتنمية، فضلا عن العلاقات التي تجمع بين الحزبين”، الكلام لعبد الواحد الفاسي، المنسق الوطني لجمعية “لا هوادة”، التيار الذي “تمرد” على حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال.
واعتبر ابن الزعيم علال الفاسي أنه “لا يمكن لأي تدبير حكومي أن ينجح دون بناء علاقة ناجحة بين الحكومة وباقي المؤسسات الدستورية، مبينا أن المحور الأساسي لنجاح الحكومة هو النزاهة، وهي “ولله الحمد موجودة في الممارسة”، مؤكدا أن الحكومة الحالية “جاءت نتيجة عملية ديمقراطية”، في إشادة واضحة بحكومة عبد الإله بنكيران، خلال حديثه في ندوة “التدبير الحكومي وآفاق الإصلاح الديمقراطي”، أمس الاثنين، ضمن فعاليات الملتقى الوطني العاشر لشبيبة العدالة والتنمية.